”أهلي باعوني عشان العفش”.. فتاة تروي مأساتها لمحكمة الأسرة بعد إجهاضها 3 مرات
"أهلي باعوني بالرخيص لجوز أختي عشان العفش"، هكذا لخصت أسماء البالغة من العمر 18 عاما، معاناة 4 سنوات لمحكمة الأسرة بدءا من الإجهاض بقدم والدتها نهاية بالنزيف الحاد والذي كاد أن يقتلها.
اقرأ أيضا: ”شوه وجهها بموس”.. مسجل خطر وصاحبه يهتكان عرض طفلة سودانية الجنسية
وأكدت أسماء أمام محكمة الأسرة بروض الفرج أنها كانت تبلغ من العمر 14 عاما، حينما توفيت أختها، وقرر أهلها توفير نفقات جهازها وقاموا بتزويجها لزوج شقيقتها: "عشت فى رعب حقيقي بعد الجواز، بخاف حتي أرفع صوتي، وشغالة خدامة لجوزي واخواته الـ 5 وأمهم".
وأضافت أسماء بدعوى الطلاق التي أقامتها أمام محكمة الأسرة بروض الفرج، أنه نظرا لصغر سنها لم تتزوج بعقد رسمي، وتزوجا بعقد عرفي "كانت أول كارثة حقيقية في حياتي لما حملت فى أول بنت، جوزي عرف فضربني ونيمني على ضهرى وداس على بطني لحد مانزفت وفقدت الوعي".
وواصلت الزوجة أمام محكمة الأسرة بروض الفرج: "بسبب سني الصغير ووثيقة جوازي العرفي، أهلى وأهله رفضوا أروح المستشفي وعالجتني "داية" فى البيت، لتشير الزوجة أنها أجهضت نفسها للمرة الثانية ببعض الأدوية المنزلية، وكادت أن تفقد حياتها.
وأكملت الزوجة فى دعواها، أن حملها الثالث كان الضربة القاضية لها "كان بيجبرني أجيب بنات من الشارع ويمارس معاهم علاقات محرمة ويخليني أحرسه عشان أمه متعرفش، ولما قررت الهرب اتهمني فى شرفي وضربني لحد مانزفت وفقدت الوعي"، تعرضت للإجهاض ونقلوني المستشفي"، فقررت التخلص من الجحيم ولجأت لمحكمة الأسرة.
