الطريق
الجمعة 3 مايو 2024 09:28 صـ 24 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

طرق احتفال الدول بعيد الأضحي المبارك.. أغربها الصين

طرق الاحتفال بعيد الأضحي المبارك
طرق الاحتفال بعيد الأضحي المبارك

عيد الأضحى المبارك هو أحد العيدين بالنسبة للمسلمين، والذي يحتفلون به فى جميع أنحاء العالم، ويصادف هذا اليوم يوم العاشر من ذي الحجة، بعد يومٍ واحدٍ من وقوف الحُجاج على جبل عرفة، وينتهي يوم الثالث عشر من ذات الشهر.

وتعود تسمية عيد الأضحي إلى قصّة سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ عندما أراد التضحية بابنه إسماعيل، امتثالاً لأوامر الله سبحانه وتعالي، ومنذ ذلك الوقت واقتداءً به أصبح يُضحي المسلمون بالأنعام يوم العيد، وتتعدد مظاهر احتفال المسلمين بعيد الأضحى وهو ما نعرضه لكم خلال السطور التالية.

فى البداية، تعد أشهر مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، هى ذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمُحتاجين، وتبادل التهاني بالمصافحة والتقبيل، بين المُصلين عقب أداء صلاة العيد.

تقديم (العيدية) للصغار وللنساء؛ كالأُم، والزوجة، والأخوات، والبنات، وزيارة الأقارب أيضاً لتهنِئتِهم بالعيد.

الذهاب فى نزهة مع العائلة، أو السفر خارج البلد للسياحة والاستجمام فى العيد.

مظاهر الاحتفال الخاصّة بالبلدان

على الرغم أنّ مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى مُتقاربة، فى معظم البلدان الإسلاميّة والعربيّة؛ إلا أنّه لكل بلدٍ طريقته الخاصة للتعبير عن الاحتفال بقدوم هذا اليوم المبارك.

حيث تشتهر السعودية بتحضير ولائم الغداء، وأطباق الكبسة السعودية الشهيرة، وإجراء مسابقات الخيول والجمال، فى المضامير المُنتشرة فى المملكة العربيّة السعودية، بالإضافة إلى عقد مسابقات السيارات للهواة الشباب.

بينما تشتهر الجزائر، بأنها تُعدُّ مصارعة الكباش أو الخرفان قُبيل التضحية بها، ويعد هذا من أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد فى الجزائر؛ حيثُ تنظم تلك المصارعة بحضور جمهورٍ من المتفرّجين، وتُحسم نتيجة الفوز للكبش الذي يُجبر الكبش الخصم بالخروج من حلبة المصارعة؛ وما زال الجزائريّون يتمسكون بهذه العادة؛ رغم نهي أهل الدين عنها؛ لما قد تُسببه مُناطحة الكِباش، بإلحاق الأذى بها كأضحية.

اقرأ أيضًا: بعد عودة الطيران.. أفضل أماكن السفر خلال عيد الأضحى 2020

أما فى باكستان، فهنالك لا يتناول الباكستانيّون الحلوى فى عيد الأضحى، لكنّهم يعتمدون الأكلة المُسماة بـ (لحم النحر)؛ بحيث تكون الطبق الأساسي فى غداء العيد لديهم، كما يقوم المسلمون فى باكستان بتزيين أُضحية العيد؛ قبل ثلاثين يوماً من حلوله؛ بحيثُ توضع أكاليل الورود فوق رأسها وعلى جسمها أيضاً.

وفى اليمن يخرج الرجال اليمنيّون فى العيد للصيد، ويُدرّبون الأطفال على التصويب وضبط "نيشان" البُندقية، كما يعتمد اليمنيون الرقص الشعبي بالخناجر فى احتفالات العيد، بينما تطهو النساء على الغداء "الزربيان" وهو المكوّن من اللحم والأرز، أمّا السبايا فهي الحلوى التي يتناولها اليمنيّون فى العيد؛ وتتكون من الدقيق، والبيض، والسمن، وتُحضر في الفرن، مُضافاً إليها العسل اليمني.

وأخيراً فى الصين، حيث يشتهر مسلمو الصين بممارسة لعبة "خطف الخروف" فى عيد الأضحى، وتقوم هذه اللعبة أو المُسابقة على قيام أكثر من رجل بامتطاء ظهر الحصان، والتوجه لمنطقة الهدف وتكون خروف العيد ويحمله على عجل، وفي النهاية يتم إعلان فوز الرجل الذي استغرق أقصر مُدة زمنيّة بالتقاط الخروف، وبعد ذلك يتجمع الرجال حول الخروف، ويقرؤون الآيات القُرآنيّة والأدعية؛ بعدها يقوم الكبير منهم أو إمام المسجد بذبح الخروف، وتقسيمه بحسب الأصول المُتّبعة.