الطريق
الثلاثاء 7 مايو 2024 01:55 صـ 27 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

دراسة: مشاهدة الحيوانات اللطيفة يقلل من مستويات التوتر

الكلاب
الكلاب

هناك ملايين الصور ومقاطع الفيديو للحيوانات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي الآن، حيث يشارك الآلاف من منشئي المحتوى حول العالم شيئًا جديدًا للحفاظ على تفاعل جمهورهم.

وتعد مقاطع الفيديو الحيوانية أحد هذه المحتويات التي يشاهدها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم، ويعتبر أحد المحتويات الأكثر مشاهدة على الإنترنت.

ولكن بغض النظر عن عدد مقاطع الفيديو للكلاب والقطط اللطيفة التي نشاهدها، ما زلنا لا نستطيع الحصول على ما يكفي منها، إنها عادة تنمو فقط خلال فترة من الزمن.

هل هذه العادة صحية؟

بحسب شبكة "تايمز ناو نيوز": كشفت دراسة جديدة أن مشاهدة هؤلاء الحيوانات الجميلة واللطيفة يمكن أن يساعد فى تقليل مستويات التوتر لديك بنسبة 50٪.

اقرأ أيضًا: قط يتناول اَيس كريم يثير ضجة على السوشيال ميديا (فيديو)

وشهدت الدراسة، التي قادتها جامعة ليدز و Tourism Western Australia، مشاركين يشاهدون مقاطع فيديو لحيوان "كوكاس أستراليا" الغربية لمدة 30 دقيقة، حيث شاهد ما يصل إلى 19 مشاركًا الحيوان، المعروف باسم "أسعد حيوان فى العالم".

وأظهرت نتائج الدراسة أن مستويات التوتر لدى بعض المشاركين انخفضت بنحو 50 فى المائة بعد مشاهدة مقاطع الفيديو، حتى ضغط الدم انخفض من قراءات عالية إلى صحية بالنسبة للبعض.

وأثناء الدراسة، تمت مراقبة معدل ضربات القلب وضغط الدم للمشاركين للتحقق من التأثير النفسي لمشاهدة المحتوى.

وعندما انتهت جلسة المراقبة، كشفت النتائج أن متوسط ​​ضغط الدم لدى المجموعة انخفض من 136/88 إلى 115/71، أما بالنسبة لأحد المشاركين، فقد انخفض معدل ضربات قلبه من 90 نبضة فى الدقيقة إلى 68 نبضة فى الدقيقة.

فيما انخفضت مستويات القلق داخل المجموعة بمتوسط ​​35 بالمائة و 50 بالمائة لبعض الأفراد.

ومن جانبها، قالت الدكتورة أندريا أوتلي، الباحثة المشاركة فى الدراسة، إن الطلاب المشاركين كانوا قلقين قبل امتحاناتهم "فى الواقع، بعض الأفراد، كان معدل ضربات القلب وضغط الدم أعلى من ذلك، مما يشير إلى مستوى أعلى من الإجهاد لهؤلاء المشاركين، وطوال الجلسة، انخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم لدى جميع الأفراد إلى مستوى يمكن اعتباره صحيًا وتدل على ضغوط أو قلق محدود".