شاب يفقد جزءًا من جمجمته بعد هجوم جاره عليه بسكين.. والعواقب كارثية (صور)
فقد شاب بريطاني يدعي رايان كوفيل ويبلغ من العمر 22 عامًا، جزءًا من جمجمته وإصابات مدمرة بعد هجوم وحشي من قبل جاره فى مدينة نيوكاسل.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فقد أُصيب كوفيل بعدة إصابات بينها جروح فى رقبته وكبده وفقد جزءًا من جمجمته جعله غير قادر على القراءة أو الكتابة، وذلك بعد هجوم جاره "دين ستيوارت" البالغ من العمر 25 عامًا.
وفى التفاصيل، تم القبض على ستيوارت وسجنه لأكثر من سبع سنوات لاستخدامه سكينًا خلال هجوم مستمر فى 15 يونيو الماضي، تسبب فى جعل ريان غير قادر على التحدث والقراءة والكتابة.
وبدأت الواقعة عندما دخل ستيوارت مع جاره ريان فى شجار وأمسك بسكين وتسبب فى إصابات تهدد حياة الضحية، بما فى ذلك جرح بعمق 3 سم فى رقبته اخترق الشريان، وفقًا لتقرير مستشفي كرونيكل لايف.
وقالت المدعية العامة جوليون بيركس، إن أحد الجيران رأى ستيوارت من خلال نافذة فى المطبخ ممسكًا بما وصفه بشفرة طولها 10 بوصات وبدا عليه "مذعورا ونادما".
وبعد دقائق معدودة، شوهد ريان وهو يغادر المبنى والدم يسيل من رقبته ولفت انتباه البواب قبل أن يفقد وعيه.
ونقل المسعفون، دم طارئ "منقذ للحياة" فى مكان الحادث قبل نقله إلى مستوصف فيكتوريا الملكي فى نيوكاسل، وبعد وصوله للمستشفي تم وضعه فى العناية المركزة بسبب الغيبوبة التى كان قد دخلها، وبعد ذلك خضع لعملية جراحية طارئة لإزالة جزء من جمجمته لإنقاذ حياته بعد إصابته بسكتة دماغية.
اقرأ أيضًا: قتلت زوجها وطعنت نفسها فى أماكن حساسة لتوهم المحكمة أنها ضحية (صور)
ولا يزال رايان فى المستشفى فى وحدة السكتات الدماغية، وعلى الرغم من أنه تعافي قليلًا، إلا أنه لا يزال مريضًا للغاية بحيث لا يمكنه الإدلاء بتصريحاته بشأن الهجوم.
وأثناء المحاكمة، قالت والدته ديان كوفيل، إن حياة ابنها رايان قد تغيرت إلى الأبد، حيث أنه لا يزال غير قادر على التحدث أو القراءة أو الكتابة ومن المحتمل جدًا أنه لن يتمكن من فعل هذه الأشياء مرة أخرى، لقد تغيرت حياته بشكل كبير نحو الأسوأ.
وتابعت فى بيانها أمام المحكمة: "لن تكون لديه علاقة أبدًا، ولن يكون لديه أطفال، ولن يكون فى وظيفة أو حتى يذهب إلى الحانة مع رفاقه، وهي أشياء يومية بسيطة نأخذها كأمر مسلم به ولكنها ذات أهمية قصوى".
وأضافت: "رايان غير قادر على تقديم حساب، إنه غير قادر على الدفاع عن نفسه أو إعطاء روايته للأحداث وإخبار المحكمة كيف انتهى به الأمر إلى طعنه بوحشية.
وذكرت: "لا يستطيع رايان أن يعرف كيف تُرك ليموت فى الشارع، ويقاتل من أجل حياته، والشخص الوحيد الذي يمكنه تقديم حساب أو سبب منطقي لأفعاله هو "دين ستيوارت"، ولكن من المرجح أنه سيقلل من هذا الأمر أو يقول إنه تعرض للاستفزاز دون أن يتمكن رايان من تقديم روايته وهذا ببساطة ليس هو الحال.
واستطردت الأم فى بيانها: "ستيوارت لا تزال حياته كلها أمامه لكنه سرق من رايان حياته ولن أسامحه أبدًا، لقد حرم رايان من فرصة عيش حياة مرضية وهذا يجعلني مريضة جسديًا".
وكان قد تم القبض على ستيوارت، وهو أيضًا من ويست جيت رود، نيوكاسل، ونفى تهمة محاولة القتل فى محكمة نيوكاسل كراون، لكنه أقر فى وقت لاحق بأنه مذنب فى الجرح بنية ارتكاب أذى جسدي خطير، وهو ما قبله المدعون.
