في يوم ميلاد دلوعة المسرح.. حكايات وأسرار في حياة الفنانة الراحلة ميمي شكيب

يصادف اليوم الجمعة 25 ديسمبر ذكرى ميلاد دلوعة المسرح التي تميزت بضحكتها وصوتها المميز بالإضافة إلى رسمة عينيها، وهي الفنانة الراحلة ميمي شكيب التي عرف عنها الكثير من الحكايات والأسرار المثيرة للجدل حول حياتها وحتى وفاتها والتي كانت لغزا وقتها.

 

ويرصد "الطريق" أبرز المعلومات عن ميمي شكيب وقصة وفاتها الغريبة:

اسمها الحقيقي أمينة شكيب التي التحقت بمدرسة العائلة المقدسة وكانت تتقن اللغتين الفرنسية والإسبانية على الرغم من عدم تفوقها دراسيًا.

وكانت بداية ميمي من خلال المسرح، حيث قدمت عدد كبير من الأعمال من أبرزها: "حكم قراقوش وقسمتي"، و"الدلوعة" التي كانت سببًا في إطلاق لقب دلوعة المسرح عليها.

واتجهت إلى السينما عام 1934، وفيه وقعت في حب سراج منير الذي كانا يعيشان علاقة حب خلال أحداث الفيلم حتى تقدم للزواج منها، إلا أن أسرتها رفضته وتكرر الأمر بعد سنوات من المحاولة حتى وافقت الأسرتان على الزواج وعاشا معًا 15 عاماً.

وتوفى سراج منير إثر إصابته بأزمة قلبية عام 1957، وقررت "شكيب" عدم الزواج من بعده، وكانا يشكلان ثنائي مميز، حيث ظهرا في أكثر من عمل معًا مثل "الحل الأخير"، و"نشالة هانم"، و"بيومي أفندي"، و"كلمة الحق"، و"ابن ذوات".

ومن ضمن الحكايات الصادمة في حياة ميمي شكيب، عندما تم القبض عليها عام 1974، برفقة مجموعة من الفنانات الشابات وذلك على هامش اتهامها بإدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، وعرفت هذه القضية وقتها باسم "الرقيق الأبيض" أو "قضية الآداب الكبرى"، واستمرت المحاكمات ما يقرب من حوالي 170 يوما، حتى حصلوا على البراءة.

اقرأ أيضًا: أسرار صادمة في ذكرى ميلاد نعيمة الصغير.. ”الكتعة” نجت من الموت بأعجوبة وكوب شاي قضى على حلمها

وبعد خروجها من السجن، عانت الفنانة الراحلة من كثير من الاضطرابات النفسية مما تسبب في دخولها مصحة نفسية وابتعدت عن الأضواء ولم تقدم إلا أعمال قليلة، وكان آخرهم "السلخانة".

وفي يوم 20 مايو عام 1983 أصاب الجمهور والوسط الفني كله صدمة كبيرة بعد أن وجدوا ميمى شكيب ملقاة من شرفة شقتها ولم يعرف أحد حتى الآن من هو مرتكب الجريمة وقيدت القضية ضد مجهول ليظل مقتلها لغز حتى الآن.