الطريق
الجمعة 17 مايو 2024 08:40 صـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أول توأم ذكر يخضع لعملية تحول جنسي فى العالم (صور)

أول توأم ذكور يتحول إلى إناث فى العالم
أول توأم ذكور يتحول إلى إناث فى العالم

فى حادثة غريبة من نوعها شهدتها البرازيل، أجرى شقيقان توأم عملية للتحول إلى إناث، ليصبحا بذلك أول توأم متطابق فى العالم يخضع لعملية تحول جنسي.

وكان التوأم المتطابق البالغ من العمر 19 عامًا، يفعلان كل شيء معًا منذ أن كانا طفلين فى بلدة صغيرة فى جنوب شرق البرازيل، وفقًأ لشبكة "تايمز ناو نيوز".

ويشار إلى أنه، "لم يتم التعرف عليهم مطلقًا على أنهم أولاد"، والآن، فى حالة هي الأولى من نوعها، نجح التوأم فى إجراء عملية التحول التي طالما حلموا بها، وأصبحوا أول توأم متطابق فى العالم يخضع لعملية تحول جنسي معًا، وفقًا لأطبائهما.

وقال الدكتور خوسيه كارلوس مارتينز من مركز المتحولين جنسيا فى البرازيل: "هذه هي الحالة الوحيدة المبلغ عنها فى العالم" لتوأم كانَ ذكورًا عند الولادة يخضعان لعملية جراحية للتحول لجنس الإناث معًا".

وبحسب تقرير لوكالة فرانس برس، استغرق الأمر من الدكتور مارتينز خمس ساعات لإكمال الجراحة على التوأم.

وانتهت العملية بسرعة، لكن الأمر استغرق أسبوعًا حتى يتكيف التوأم مع التغيير فى أجسادهما، لكن كما كان متوقعًا، كانوا جميعًا يبتسمون ويبكون بدموع الفرح وهم يتحدثون عن رحلتهم مع وكالة فرانس برس.

حيث قالت مايلا ريزيندي: "لطالما أحببت جسدي، لكنني لم أحب الأعضاء التناسلية، كنت أنفخ بذور الهندباء فى الهواء وأتمنى أن يحولني الله إلى فتاة، كنا نشعر دائماً أننا إناث لذلك قررنا الخضوع لعلمية التحول الجنسي".

ويشار إلى أن صوفيا ومايلا كانت ولادتهم فى تابيرا، وهي بلدة لا يزيد عدد سكانها عن 4000 نسمة، واستمروا فى مشاركة تجاربهم الحياتية وكيف دعموا بعضهم البعض من خلال التحرش الجنسي والعنف والبلطجة، وقالت صوفيا: "نحن نعيش فى أكثر دول العالم رهابًا للمتحولين جنسيًا".

اقرأ أيضًا: بعد تحوله لأنثي.. المصارع تايلر ريكس يروي قصته المثيرة ويشكر زوجته على دعمها (صور وفيديو)

حيث قُتل 175 شخصًا من المتحولين جنسيًا فى البرازيل العام الماضي، وهو أكبر عدد قُتل فى أي بلد آخر، وفقًا للجمعية الوطنية للمتخنثين والمتحولين جنسياً "أنترا".

وأوضحت مايلا: "لم يكن آباؤنا خائفين مما كنا عليه، كانوا يخشون أن يسيء الناس معاملتنا"، بينما دفع جدهم تكاليف الجراحة الناجحة بعد بيع عقار كان يملكه بالمزاد.

وأعربت مايلا، عن أملها بأن تصبح قصتهما مصدراً للإلهام، إذ أن هناك العديد من الأشخاص الراغبين فى عملية التحويل الجنسي، ولكنهم يقضون أوقات طويلة فى انتظار ذلك.

ومن جانبها، قالت والدتهما، مارا لوسيا دا سيلفا، إن التحول كان "مصدر ارتياح" عندما خرج توأماها على أنهما إناث، لافتًة إلى أنها لا تتذكر حتى أنها كانت تفكر فيهم كأولاد، "بالنسبة لي، كانوا دائمًا فتيات"، وذكرت انها أخذتهم إلى الأطباء وعلماء النفس عندما كانوا أطفالًا.

وقالت الأم التى تعمل سكرتيرة فى مدرسة وتبلغ من العمر 43 عامًا ولديها ابنتان أخريان: "فى قلبي كنت أعرف دائمًا أنهن فتيات وأنهن يعانين".

وأضافت: "أنا مستاءة من نفسي لأنني لم أعطيهم دمية أو فستانًا، لأنني لم أجعلهن أكثر سعادة عندما كن فتيات".

لكن التوأمين قالا، إن والدتهما كانت بمثابة صخرة دعم، حيث ذكرت مايلا: "كلما فعل أحدهم شيئًا ما بنا فى الشارع، كان أول شيء أردنا فعله هو العودة إلى المنزل وإخبار والدتنا، لكي تعانقنا"، كانت مثل لبؤة.. كانت تحمينا دائمًا بشراسة".