”الطريق” يكشف سبب اتصال الشيخ الشعراوي بوزير الداخلية للإفراج عن سارق منزله
في حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي تتعدد الحكايات، التي تجعل البعض يفكر كثير ويحتار في الأمر أحيانًا، نتيجة لموافقه التي تختلف عن ردود أفعال الكثير من الأشخاص، إذا تعرضوا مثلها.
ومن بين الحكايات، يأتي موقفه من سارق منزله، الذي يرويه لـ"الطريق" حفيده الشيخ محمد عبد الرحيم.
ويقول الشيخ محمد عبد الرحيم، حفيد الشيخ الشعراوي، إن جده لم يغلق بابه أمام سائل أو محتاج ولم يرد أحدًا خائبًا في طلبه، لذلك كان باب منزله مفتوح على الدوام، فلم يكن يخشى يومًا أن يتعرض لأى أذى أو ضررمن أحد.
وأضاف حفيد الشيخ الشعراوي في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن جده في المنازل، سواء كانت في "القاهرة أو دقادوس أو الإسكندرية"، كان يستقبل المواطنين، وذات يوم خرج لصلاة الفجر مع المواطنين في المسجد المجاور لمنزله في منطقة الحسين، وعندما دخل المسجد، دخل السارق إلى منزله وسرق ما به من أموال.
اقرأ أيضًا: ”الربو السبب”.. حكاية أخر سفر للشيخ الشعراوي وقصة أول جائزة لـ”القرآن الكريم”
اتصال الشيخ الشعراوي بوزير الداخلية
وتابع أن المباحث بدأت تتخذ إجراءاتها القانونية في البحث عن السارق، والاشتباه في بعض الأشخاص، وحينها أسرع الشيخ الشعراوي في الإتصال بوزير الداخلية، طالبًا منه عدم البحث عن السارق، قائلاً: "جدي قال لوزير الداخلية أنا مش عاوز تحقيق مع حد وأنا فلوسي مش عاوزها".
المبلغ المسروق من منزل الشيخ الشعراوي
85 ألف جنيه.. هو المبلغ الذي سرق من منزل الشيخ الشعراوي في فترة الثمانينات، وهو مبلغ ضخم في تلك الآونة، حسبما كشف حفيد الشيخ الشعراوي، متابعًا أن الإمام توسط للسماح للأشخاص المشتبهم فيهم بالرحيل، قائلاً: "جدي قالهم أنا مش بشك في حد والضابط قاله هنشوف شغلنا إزاي يا مولانا كدة لازم يكون في مشتبه ونحقق وندور قاله يا سيدي مش عاوز تحقيق".
حكاية الشيخ الشعراوي مع التاجر المتهم بسرقة منزله
لم يكتفي الشيخ الشعراوي بذلك، ولكنه حينما تم الاشتباه في أحد الجيران، وكان تاجر كبير في منطقة الحسين، وعندما وصل إلى الإمام، أن هناك شائعات تم ترويجها حول هذا التاجر في السرقة التي تعرض لها، استيقط في تمام الساعة الـ8 صباحا وأخذ مقعد وظل جالس مع التاجر طوال النهار، حتى ينفي ما تعرض له هذا التاجر من شائعات عن سرقته لمنزل الشيخ الشعراوي.
اقرأ أيضًا: ”بيفطر فول حراتي وجبنة”.. حفيد الشعراوي يكشف تفاصيل شهر رمضان في حياة الإمام
حكاية الشيخ الشعراوي مع سارق منزله الحقيقي
واستكمل: "جدي عرف الحرامي الحقيقي وكان صبي نجار وجه مرة يركب كالون لباب البيت.. ولما الحكومة مسكت الحرامي جدي اتنازل عن المبلغ له علشان مش ميروحش السجن".
