الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 11:42 صـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

طارق لطفي لـ”الطريق” نظرات العين لغتي في ”القاهرة كابول”.. وهذه رسالة المسلسل

طارق لطفي
طارق لطفي

أعرب الفنان طارق لطفي عن سعادته بإشادة الجمهور بأدائه في مسلسل "القاهرة كابول" الذي يعرض حاليًا في المارثون الرمضاني، ويجسد من خلال دور الزعيم الإرهابي الشيخ رمزي، مشيرًا إلى أنه اعتمد على تعبيرات الوجه ونظرات العين.

وأوضح طارق لطفي في تصريحات خاصة لـ "الطريق" :"كان يدرسون لنا في المعهد زمان أن "العين هي مرآة الروح" فإذا فهم الفنان وشعر وصدق كل ما يقوله فمن الممكن أن يعبر عن أي شيء من خلال نظراته وفي صمت، وأكيد كان هناك صعوبة في ذلك لأنه يستلزم علي أن أؤمن بكل ما أقوله، في الوقت نفسه كان هناك شجار دائم بيني وبين رمزي لأني أرفض أفكاره وعلي أن أصدقها جدًا حتى أقدر أعبر عنها بكل أدواتي حتى تصل للجمهور".

وعن تعليقات الجمهور حول كونه لم ينل تقدير يليق بموهبته قال: "على العكس، الحمد لله أنا كفنان حصلت على كامل التقدير والاحترام الشديد من الجميع من زمان، وجملة إعادة اكتشافي أتمنى أن تقال لي في كل دور أقدمه والحمد لله سمعتها أكثر من مرة، ودائما أسمع من النقاد والجمهور جملة "طارق بيعيد اكتشاف نفسه"، ويسعدني أن هذه الجملة تظل تقال لي في كل دور أقدمه، لأن معنى هذا أني أقدم شيئًا جديدًا وغير مكرر ومدهش للجمهور".

وأكد طارق لطفي أن عرض المسلسل هذا العام مع مجموعة من الأعمال الوطنية لم يضر به نهائيًا، قائلًا: "سعيد جدًا لتواجد أعمال مهمة على الساحة، لأن كل ما كانت الأعمال قوية وكل ما كان هناك نجومًا كبار كل ما كانت المنافسة أحلى وأجمل، وهو ما يفيد الصناعة الفنية، ويجعلنا نفكر في القادم حتى نقدم الأفضل، والجمهور في النهاية مستفيد، فكلما كان هناك نجوما لديهم إحساس بالمسؤولية تجاه عملهم وجمهورهم ولديهم دور تجاه الوطن والفن، كلما كانت الحركة أثرى، وهو ما يجعل الجمهور أسعد ويعيد الريادة".

اقرأ أيضًا: طارق لطفي: ”القاهرة كابول” علامة في مشواري.. وهربت من الطرق التقليدية في تجسيد الإرهابي (حوار)

وعن الرسالة التي يودوا تقديمها من خلال المسلسل قال: "الرسالة تكمن في الرحلة من القاهرة إلى كابول من خلال تساؤل وهو كيف يتحول شخص من بيئة وسطية وتربى وسط أناسًا يحملون أفكارًا وسطية وسمحة إلى إرهابي بهذا الشكل الذي يصبح عليه الشيخ رمزي، فنحن نريد أن نقول بهدوء "خدوا بالكم كيف ينتقل شخص من القاهرة لكابول؟".

موضوعات متعلقة