الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:44 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مكتبة الإسكندرية تعرض ”أوبريت البروكة” لسيد درويش نهاية مايو الجاري أيمن رفعت المحجوب يكتب: من بلا خطيئة ليس إنسانًا غداً الأربعاء.. انعقاد المجلس الثامن والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين التضامن الاجتماعي: فتح باب التقديم لمسابقة الأب القدوة لعام 2025 حتى الخميس 15 مايو الجاري رئيس جامعة الأزهر يتفقد الاختبارات الشفهية بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية ويشيد بحسن التنظيم اختتام فعاليات برنامج ”ستارز: خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي” بمكتبة الإسكندرية رئيس جامعة المنوفية يفتتح المعرض السنوي الرابع عشر لكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف وزير الزراعة ومحافظ القاهرة يتفقدان محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة قافلة طبية في سندوب بالدقهلية ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وزير الأوقاف: التراث الإفريقي مورد ثقافيّ مهمّ ومحور حضاريّ أصيل انطلاق فعاليات دورة ”المدرب الشخصي” بمحافظة البحر الأحمر تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الواقع والتحديات الوطنية.. عنوان الجلسة الرابعة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية

المزرعة الصينية كلمة السر.. ماذا فعل المشير طنطاوي في حرب أكتوبر؟

المشير طنطاوي
المشير طنطاوي

غيب الموت المشير محمد حسين طنطاوي في عمر يناهز الـ85 عامًا، بعد مشوار طويل من البسالة والدفاع عن وطنه من خلال عمله كأحد أبناء القوات المسلحة المصرية.

من المحطات المهمة في حياة المشير طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، مشاركته في حرب أكتوبر، حيث كان يتولى قيادة الكتيبة 16 مشاة في تلك الحرب المجيدة، والتي تعد أول كتيبة تمكنت من عبور قناة السويس، كما أنها كانت الكتبية التي رفعت علم مصر قبل عبور "القوات الرئيسية".

وفي فيديو أذاعته القوات المسلحة على القناة الأولى المصرية، تحدث "طنطاوي" عندما كان برتبة "عميد" عن حرب أكتوبر، مبينًا أنه على بضعة كيلو مترات من قناة السويس كانت هناك معركة دائرة داخل "المزرعة الصينية"، الواقعة شرق مدينة الإسماعيلية، وحينها تعثرت القوات الإسرائيلية بعد 48 ساعة من مهاجمة الموقع، لتدفع بعناصر مشاة ومظليين.

اقرأ أيضًا: المخابرات العامة تنعى المشير حسين طنطاوي

المشير طنطاوي وحرب أكتوبر

أوضح "طنطاوي" أن القائد الإسرائيلي ذكر في كتاب "عيد الغفران"، إن وحدته تضم تحصينات مضادة للدبابات وتعيق تنفيذ مهمتهم، وصارت ليلا حتى بضع مئات من الأمتار، ولكن كان هناك وابلا من الرصاص في استقبالهم، واستمرت المعركة طوال الليل، مشيرًا إلى أن إخلاء الجرحى استمر طوال الليل، حتى فرق الإغاثة لهم تعرضت للخسائر، وحاولوا إنقاذ ما يمكن إنقاذه عبر إرسال قوة مدرعة لإخلاء من تبقى منهم على قيد الحياة.

وبين أنه استمر لمدة 48 ساعة في استيقاظ دائم، وعقب رؤية العناصر في أجهزة الرؤية الليلية وهى تحاول عبور الألغام، وجه عناصره بتركيز النيران نحو منطقة ثغرة الألغام، وأمرهم بعد إطلاق النيران إلا بإشارة منه، ووجهت أسلحة الكتيبة والمدفعية والهاون والأسلحة المضادة للطائرات تجاه الثغرة، ومن ثم لم يستطيعوا أن ينسحبوا أو يهجموا.

المشير طنطاوي ومعركة المزرعة الصينية

معركة دارت لمدة ساعتين ونصف، وما نقذ ما تبقى من القوات الإسرائيلية إلا الضباب الذي ظهر مع بداية شروق الشمس، ما مكنهم من سحب من تبقى على قيد الحياة، حسبما تحدث المشير طنطاوي، مستكملاً: "كان همي مرجعش ولا فرد من اللي جم للموقع عايش".

وأشار إلى أن الكتيبة التي تولى قيادتها لم تتكبد أي خسائر سوى شهيد واحد أثناء عبور قناة السويس.