الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 07:19 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الأقصر يوجه بالضرب من حديد لحالات التعدى على أملاك الدولة لقاءات توعوية وورش للأطفال ضمن فعاليات قصور الثقافة بالإسكان البديل جامعة الأقصر تعقد الاجتماع الدورى لمجلس الدراسات العليا جامعة الأقصر تعقد اجتماعها الدورى لمناقشة شؤون التعليم والطلاب جامعة الأقصر تطلق الحملة التوعوية ”أسرة مستقرة =مجتمع آمن” عاجل.. الزمالك بطلًا للكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه جامعة الأقصر تعقد الاجتماع الدورى لمجلس شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ”محطمة”.. التليفزيون الإيراني يعلن عثور فرق الإنقاذ على مروحية الرئيس السجن سنتين ونصف للمتهم بالتعدي على شاب من ذوي الإعاقة في ميت عنتر بالدقهلية محافظ الجيزة: نسعى لتطوير الآليات المستخدمة لرفع وعي المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة المفوضية الأوروبية تفعل خدمات القمر الاصطناعى للبحث عن مروحية رئيس إيران محافظ القاهرة يوضح الهدف من مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري

أسباب الاكتئاب.. تعرف عليها لتفادي الإصابة

عوامل الاكتئاب
عوامل الاكتئاب

تتعدد عوامل الإصابة بمرض الاكتئاب والقلق، فقد تكون وراثية كأن يصاب الابن بالاكتئاب لأن أحد والديه عانى منه لفترة معينة أو لا يزال يعاني، وقد تكون غير وراثية تعود لأسباب أخرى.

أسباب الاكتئاب كثيرة ومتنوعة، منها خارجي مثل إصابة الفرد بمرض عضوي نتج عنه طول فترة العلاج فيرى أنه لن يشفى منه أبداً، أو معاناته من مشكلة حياتية شديدة التعقيد أدت إلى شعوره بعدم الراحة وبالتالي يصاب بالاكتئاب والقلق، كما أن تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون ومواد حافظة تسبب في الإصابة بالاكتئاب.

الأسباب الداخلية تتمثل في معاناة الفرد من اضطرابات نفسية داخلية منذ الصغر نتيجة عدم توافر استقرار أسري وكثرة الخلافات بين الأب والأم، يكبر هذا الاضطراب داخل الفرد مع تقدم السن، ومن ثم يشعر بقلق دائم وعدم رغبة في مخالطة الآخرين، ويكون دائم الصمت لاسيما مع أفراد أسرته، فهو يرى أنهم السبب في عدم قدرته على التكيف مع البيئة المحيطة.

الجينات الوراثية تلعب دوراً كبيراً في الإصابة بمرض الاكتئاب، فإذا كان أحد الوالدين مصاباً به، يصبح الابن مصاب أيضاً، وبالتالي يكون الاكتئاب في بعض الحالات وراثياً.

كما أن إجبار الطفل على عدم الاختلاط يصيبه بالاكتئاب والقلق ويجعله دائم الحرص ويولد لديه مشاعر آخرى سلبية مثل الشك وعدم الثقة في الآخرين، خاصة إذا اتبع الأب والأم سياسة التخويف، مما ينتج عن ذلك ضعف الشخصية وقلة الذكاء.

اقرأ أيضاً: هل تعلم حبة الكولا..أفضل الأعشاب لعلاج الزهايمر (تفاصيل)

فقد أثبتت الدراسات أن المشاعر السلبية التي تسيطر على الفرد لفترات طويلة تؤثر على كفاءة المخ، والخلايا المسئولة عن استقبال المعلومات وترجمتها، ومن ثم تؤدي إلى بطء رد الفعل لدى الفرد.

شعور الفرد بالنقص وبحثه عن الكمال ينتج عنه الإحساس بالاكتئاب والقلق، وذلك لعدم قدرته على توفير احتياجاته وتحقيق رغباته.

كما أن الحقد على الآخرين وشدة الغيرة يؤدون إلى نمو الشعور بالاكتئاب، ولا يشترط أن تجتمع هذه المشاعر في وقت واحد لتكون النتيجة الشعور بالاكتئاب، بل يمكن أن يشعر الفرد بالاكتئاب لأي من هذه الأسباب.

الإحباط رغم أنه درجة أقل خطورة من الاكتئاب ولكنه مع الوقت تتطور المشاعر وتصل إلى درجة الاكتئاب، نتيجة عدم قدرة على التواصل مع المجتمع، أو كثرة المشاكل المحيطة بالشباب والفتيات كالبطالة والعنوسة، أو صعوبة السفر والهجرة إلى الدول الأخرى بحثاً عن حياة أفضل.

تأثيرات الاكتئاب:

تأثيرات الاكتئاب والقلق على الفرد خطيرة، فقد تدفع إلى الانتحار في الحالات المتأخرة، أو عدم الرغبة في التحدث إلى أحد بشكل دائم، فضلاً عن التوتر والرغبة في تناول الخمور والمخدرات، والشعور باللامبالاة ومرافقة أصحاب السوء.

أكثر الأفراد المعرضين للإصابة بمرض الاكتئاب الذين يتسمون بالحساسية الزائدة، وبالتالي يصبح الاكتئاب لديهم مرض يومي، نتيجة المواقف الحياتية اليومية، وأيضاً السيدات بعد سن الأربعين من أكثر الفئات عرضة للاكتئاب، لشعورهم بعدم الرغبة فيهم من قبل الجنس الآخر.

العلاج:

علاج مرض الاكتئاب والقلق يكون من خلال المتابعة الدائمة من الأهل، ومحاولة دفع المريض على مخالطة الآخرين، فضلا ًعن أهمية تناول المضادات الكيميائية للاكتئاب، والتقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والمواد الحافظة، لأنها تؤثر على الأعصاب وخلايا المخ.

أهمية التقليل من تناول الخمور والمخدرات ووسائل التدخين المختلفة، لأنها من أهم العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على الأعصاب وعلى خلايا المخ المسئولة عن توجيه الأوامر، مما ينتج عنه خلل في قدرة الإنسان على التحكم في تصرفاته، ومن ثم يصبح دائم التوتر والقلق.

كما يجب الإقلال من المشاكل الأسرية أمام المريض المصاب بالاكتئاب أثناء فترة العلاج، لأنها ممارسات تزيد من رفضه الداخلي لوسائل العلاج وتفقده الرغبة في الحياة، فهو يرى أن الشيء الوحيد الذي يعيش لأجله ينهار.

الاكتئاب اليومي الناتج عن المواقف الحياتية أقل أنواع الاكتئاب خطورة ويمكن معالجته بالأدوية أو بحديث المريض مع الأشخاص المقربين لديه ويفضل أن يكون أحد الوالدين، ولكن يجب التخلص من العامل المؤدي له وهو الحساسية الزائدة، لأن تراكم المشاعر السلبية في حالة رفض المريض للعلاج يؤصل لديه الرغبة في التخلص من النفس، كما أنها تكون سببًا في تراجع مستوى تحكم المخ في الأعصاب.