الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 02:52 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

بعد انهيارها في المحكمة.. كيف دمر الدلال الزائد سفاح الإسماعيلية؟

والدة سفاح الإسماعيلية
والدة سفاح الإسماعيلية

حالة من حرقة القلب والتوسل، سيطرت على والدة سفاح الإسماعيلية، داخل قاعة القضاء المصري، أثناء محاكمته، وتكرارها كلمات «دا مفيش زيه وأحسن واحد في عيالي والمخدرات اللي عملت فيه كدا، ربنا ينجيك يا ضنايا»، وذلك على الرغم من فعلته المشينه، حيث أقدم على ذبح رجل وفصل رأسه عن جسده.

الرعاية وحدها لا تكفي لحماية الابن من الإدمان ويجب أن تلازمها التربية السوية

 

وفي هذا الأمر قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إن التدليل الزائد للأبناء، يؤدي إلى وقوعهم في الكثير من الكوارث، التي لا نجاة منها، موضحًا أن هذا التدليل يكون خوفًا على تأثر نفسيته، وعدم توجيهه بطريقة سليمة، وهذا الأمر يكون سببًا في فقدان جزء كبير من التربية، وبالتالي يغمض عينيه عن العادات والتقاليد وعدم القدرة على حماية نفسه من أصدقاء السوء.

وتابع هاني لـ«الطريق»، أن هناك فرق بين التربية والرعاية، موضحًا أن الرعاية هي توفير المأكل والمشرب للأبناء، أم التربية هي تكوين الصلابة النفسية داخل الأبناء، والبعد عن تناول العقاقير المسمومة، وتعليمة أن يرفض الخطأ، وينمي أخلاقه بالعادات والتقاليد الصحيحة، وتكوين مسافة قريبة بين الآباء وأولادهم، حتى يكونوا أول من يلجأوا إليهم عند الشعور بالخطر، والاستماع لصوت الضمير وعدم الإغفال عنه.

وأشار استشاري الصحة النفسية، إلى الآباء بضرورة التركيز على الجانب الديني والنفسي والتربوي عند تربية الأبناء، ويجب ملاحظة أفعالهم وسلوكهم بشكل مستمر، ومحاول تنمية شخصيتهم، للتصدي لكل الأفعال المضرة والمؤذية، حتى لا يقعون في حفرة الإدمان التي تؤدي بالمدمن إلى فعل أشياء مشينة أكثر من القتل، وتنهي بمستقبله وحياته.

اقرأ أيضًا: بعد المطالبة ببراءة سفاح الإسماعيلية.. هل يحمي القانون المريض النفسي من الإعدام؟