الطريق
الخميس 9 مايو 2024 11:55 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

المخدر الأكثر رعبًا فى العالم.. يحول الناس إلى زومبي ويسلب إرادتهم

سكوبولامين
سكوبولامين

فى قصة مروعة، تسبب رجل فى ذهول متابعيه بعد أن شرح كيف استولي عليه "أكثر مخدر رعبًا في العالم"، ومدي تأثيره على إرادة الشخص الحرة.

ويمكن للمخدر الذي يأتي بزهرة جذابة المظهر ويخطئ الكثير من الناس في اعتبارها نباتًا عاديًا أن يكون خطيرًا جدًا إذا تم استنشاقه بجرعات عالية، حيث يقول بعض الضحايا إنهم لم يتذكروا أي شيء بعد أن تم تخديرهم وسرقة ممتلكاتهم.

ونشر شاب يُدعي بريت مقطع فيديو على تيك توك مؤخرًا شرح فيه الَاثار الجانبية الخطيرة بعد استنشاق مخدر scopolamine أو "نفس الشيطان" كما يطلق عليه.

وأعطى ملخصًا قصيرًا قائلًا: "يمكن لسكوبولامين، أو أنفاس الشيطان، أن تقضي تمامًا على إرادتك الحرة".

ووفقًا لفيلم وثائقي تم إنتاجه في عام 2012 من Vice، فإن استنشاق أقل كمية يمكن أن يضعك تحت تأثير الدواء، في الواقع، مثل هذه الكمية الصغيرة التي يمكن للمارة أن ينفخ بعضها في وجهك أثناء مرورهم بك يمكنها أن تجعلك تحت تأثيرها.

وأضاف: "بالنسبة إلى الشخص العادي، تبدو طبيعيًا وواعيًا تمامًا وتتجول باستثناء حقيقة أنك ستكون عرضة تمامًا للموافقة على كل شئ"، وعلى سبيل المثال: "إذا كنت تحت تأثير السكوبولامين، وقال لك أحدهم "خذني إلى البنك، واسحب كل أموالك ثم سلمها إليّ، فستفعل ذلك".

اقرأ أيضًا: لحظات مرعبة.. وفاة مراهق أثناء تجوله في «منزل مسكون» | فيديو

وبحسب تاجر مخدرات في عاصمة كولومبيا بوجوتا، "فإن العقار مخيف بسبب البساطة التي يمكن تناوله بها".

وأوضح قائلاً: "يمكنك إرشادهم "المتعاطين للمخدر" أينما تريد.. وكأنهم أطفال، مضيفًا أن العقار يحول الناس إلى كائنات زومبي كاملة ويمنع الذكريات من التكون، لذلك حتى بعد زوال مفعول الدواء، لا يتذكر الضحايا ما حدث.

كما أشار بريت المسؤول عن الفيلم الوثائقي إلى حالة ظهرت في الفيلم: "ضحية تستيقظ من شقته وهي فارغة تمامًا".

وعندما سأل البواب عما حدث، قال البواب، إنه أحضر رجلين وأعطاهم كل أغراضه، لذلك سمح له البواب بفعل ذلك لأنه يبدو طبيعيًا تمامًا وكأنه كان يفعل ذلك من اختياره".

ووفقًا لصحيفة الجارديان، فإن للسكوبولامين له تأثيرات فاقدة للذاكرة ويستخدم في أبحاث مرض الزهايمر، لكن في الغالب، يتم استخدامه بجرعات منخفضة جدًا لعلاج دوار الحركة، وعادةً من خلال رقعة عبر الجلد.