الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 07:18 صـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب

إلى ماذا تشير رموز شجرة الكريسماس؟

شجرة الكريسماس
شجرة الكريسماس

في يوم 25 ديسمبر من كل عام، يتسارع الكثير من الأقباط لتزيين منازلهم وشوارعهم بشجرة الـ"الكريسماس"، احتفالًا بعيد الميلاد المجيد، التي يكون لها منظر خلاب ومبهر يخطف أنظار الجميع، وتوارثت هذه العادة جيلًا بعد جيل، وفي السطور التالية سيرصد "الطريق" إليكم حكاية شجرة "الكريسماس".

 شجرة الكريسماس تكون صنوبرية أو مخروطية الشكل وخضراء اللون، ويرتبط مع الاحتفال بعيد الميلاد عادة بوضع الشجرة تكون داخل البيت مع تزيينها بأشكال مختلفة، لأنها تبعث السعادة في نفوس من يحيط بها، وتم تزيينها بشكل تقليدي باستخدام الكثير من الأطعمة مثل الشيكولاتة والتفاح والمكسرات.

ومرورًا بالقرن الـ18 بدأت تكون مضيئة بالشموع، ومن ثم الإنارة الكهربائية في العصر الحالي، حيث يتم تزيين الشجرة بمجموعة من الحلي التقليدية مثل أكاليل والحلي وحلوى قصب، ووضع نجمة أعلى الشجرة، لتكون رمزًا لشجرة الحياة المذكورة في سفر التكوين، ورمزًا للنور ورمزًا لقصة ميلاد المسيح "عيسى عليه السلام"، ودائمًا ما تشير شجرة الكريسماس إلى رموز معينة لها دلائل.

النجمة

هي الرمز من السماء تدل على نجمة بيت لحم، التي كانت علامة لأنها قادت المجوس إلى مكان ولادة السيد المسيح عليه السلام

اللون الأحمر

هو اللون الأول لعيد الميلاد واستخدم من المؤمنين الأوائل، لتذكيرهم بدم المسيح الذي صلب.

اللون الأخضر

هو اللون الثاني لعيد الميلاد، اللون الأخضر للأشجار دائمة الخضرة، يبقى كما هو طول أيام السنة، الأخضر هو الشباب والأمل.

الجرس

عند سماع صوت الجرس تغمر الفرح والبهجة جميع الأماكن، وتكون بمثابة بشرى للعيد وبالفرح، ويترك في النفس حنينًا لكل ما مضى، ودوره مهم في الحياة المسيحية، فهو يحمل بشارة العيد ويبشر بالصباح وبالربيع، وعندما يرن الجرس تبدأ الصلوات في الكنيسة.

النور والشموع

إن النور في الديانة المسيحية يرمز للمسيح "النور الحقيقي وشمس الأقطار"، أما الشموع على شجرة الميلاد بمثابة تقدير وتعظيم للنجمة، وفي الكثير من البيوت تضاء الشموع وهي تمثل نور المسيح، أما الآن فتستخدم أكثر منها الأشرطة الضوئية والكهربائية، لذكرى ميلاد المسيح.

الربطة أو البمباغ

يتم وضعها على الهدايا، لتذكرنا بروح الأخوة التعاون والتماسك، فمثلما يربط البمباغ يجب أن يكون الجميع مترابطين ببعضهم البعض.

الطوق أو الإكليل

هو الطبيعة الخالدة للحب الإلهي، الذي لا يفنى ولا ينتهي، ويذكرنا الإكليل بحب الله اللامحدود لنا، الذي هو السبب الحقيقي والصادق لميلاد المسيح.

اقرأ أيضًا: مناسبتان مختلفتان.. ما الفرق بين «الكريسماس» و «رأس السنة»؟

موضوعات متعلقة