الطريق
الخميس 2 مايو 2024 12:52 صـ 22 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ماذا فعلت مها أبو عوف مع العفريت اليهودي الذي أفزع فريد شوقى ويسرا؟ .. فيديو

مها أبو عوف
مها أبو عوف

ماذا فعلت مها أبو عوف مع عفريت فيلا عائلتها الذي ظل فيها وقتا طويلا؟ ما سنعرفه معا في السطور التالية.

قصة عفريت فيلا عائلة مها أبو عوف

قصص الأشباح والعفاريت كثيرا ما نسمعها من العامة وأصحاب الثقافة البسيطة، وعادة ما نرجع الأمر إلى غياب الوعى، أما عندما تروى القصة من قبل عائلة مثقفة وفنية، فيصبح الأمر عجيبا للغاية، والأعجب هو أن تؤكد الأمر فنانة شهيرة، بل وواحد من أقوى ممثلى السينما فى مصر.

هذا ما حدث مع عائلة الفنانة الراحلة مها أبو عوف، شقيقة الفنان عزت أبو عوف، التي عاشت مع عائلتها فى فيلا كانت مملوكة لرجل الأعمال ورئيس الجالية اليهودية سيلفاتور شيكوريل، ولسوء حظهم لم يكن المنزل مملوكا فقط للرجل، ولكنه شهد مقتله على يد اللصوص فى العشرينيات، بحسب ما ذكرته الأهرام واللطائف المصورة وقتها.

بداية قصة عائلة مها أبو عوف مع العفريت

بدأت القصة عندما سكنت أسرة ضابط الجيش أحمد شفيق أبوعو ف فى 10 شارع يحيى باشا إبراهيم بالزمالك، سريلانكا حاليا، حيث مقر فيلا شيكوريل الشهيرة فى الخمسينيات، وبعد فترة قليلة من المكوث فيها، بدأت الأحداث الغريبة فى الطفو على السطح، لتحول حياة الأسرة الراقية إلى رعب لم يستمر كثيرا، لسبب غريب جدا، وهو أن الأسرة ألفت الشبح واعتادت وجوده بينهم.

بحسب ما روته الفنانة مها أبو عوف وشقيقها «عزت» فى أكثر من لقاء تلفزيونى، فإن منزل عائلتهما كان مسكونا بالعفاريت، وبالتحديد شبح مالك الفيلا السابق، اليهودى سيلفاتور شيكوريل، حيث رأته والدتها بعد شهور من حياتهم فى المنزل، وهو ما أثار رعبها الشديد وسقطت مغشيا عليها بعد ذلك.

لم يصدق أحد قصة والدة الفنانة مها أبو عوف المرعبة، إلى أن تكرر الأمر مع شقيقها الأصغر، خال الفنانة الراحلة وهو فى الرابعة والعشرين من عمره، حيث كان يجلس فى إحدى غرف الفيلا، ثم ظهر له شبح شيكوريل فجأة، فأصابه الرعب وحاول الهرب ليصعق من هول الصدمة، ويشيب شعره وهو فى العشرينيات، بعد أن مر من خلال الشبح واخترقه.

لم تكن السيدة سميرة عبدالكريم والدة عزت و مها أبوعوف تعرف شكل سيلفاتور شيكوريل من قبل، وحتى بعد تكرار ظهور شبحه فى الفيلا، لم تكن تعرف أنه هو، إلى أن ذهبت مع زوجها لأحد محلات شيكوريل، من أجل تسليم بيانو مالك المنزل لولده، قبل أن ترى صورة معلقة على الحائط، وتصرخ فزعا وهى تخبر زوجها بأنها صورة الشبح الذى يظهر فى المنزل ويثير رعبها، ليؤكد لهما نجل الخواجة اليهودى أن الصورة لوالده، وأنه قتل على يد اللصوص فى الفيلا.

لم يصدق ضابط الجيش السابق أحمد شفيق أبو عوف كل ما قالته زوجته وشقيقها، واستمر فى رفض ما يروى له عن ظهور شبح فى الفيلا، إلى أن حدث معه موقف تسبب فى فزعه الشديد، بعد 30 سنة من المكوث فى الفيلا، وأجبره على تصديق زوجته والتسليم بالأمر.


عفريت شيكوريل يكمل اللحن الناقص

بحسب ما رواه عزت أبو عوف فى برنامج «بيت العيلة» مع الإعلامية نجوى إبراهيم، كانت العائلة فى الإسكندرية، بينما كان والده فى الفيلا بمفرده، ولأنه اتجه للتلحين بعد تقاعده من الجيش، كان يؤلف لحنا موسيقيا مستغلا حالة الهدوء فى المنزل، لكنه نسى جملة لحنية هامة، فقام ليأتى بكوب مياه، وفى تلك الأثناء، وبعد ترك الغرفة، سمع الجملة اللحنية المنسية تعزف على العود فلم يصدق أذنيه فى أول الأمر معتقدا أنه وهم ما، ثم أكمل لحنه وغفا قليلا، قبل أن يحدث الموقف الرهيب.

يروى عزت أبو عوف أن والده رأى خيطا يدخل الغرفة من ثقب فى الباب، وأخذ يكبر رويدا رويدا إلى أن تشكل فى هيئة شيكوريل الكاملة، واقترب من وجهه بشدة ثم هز وجهه متحديا ليؤكد له أن وجوده حقيقة، وهو ما جعله يهرب من الفيلا بملابس النوم، ويركب سيارته فزعا، ليذهب إلى زوجته فى الإسكندرية معترفا بوجود الشبح أخيرا.

هذا ما حدث مع عائلة عزت أبو عوف بحكم أنهم يعيشون فى الفيلا المسكونة، فماذا عن زملائهم من الفنانين؟


يسرا تقفز من النافذة بملابس النوم

روت مها أبو عوف وشقيها عزت فى عدة حوارات تلفزيونية، أن الفنانة يسرا كانت تبيت بحجرة «مها» فى ليلة ما، ثم ظهر لها شبح اليهودى المتشح بالسواد، فأيقظت صديقتها والفزع يسيطر عليها، لتخبرها بوجود شخص غريب ينظر لها، وهنا ردت مها أبو عوف بلا مبالاة «ده سيلفاتور»، وعندما سألتها يسرا من هو «سيلفاتور» هذا؟ أجابتها «سيلفاتور شيكوريل، صاحب الفيلا اللى اتقتل هنا وده عفريته»، وهنا قفزت الفنانة الشهيرة من نافذة الحجرة بملابس النوم فزعا وهرولت إلى منزلها.

الملك يتحدى العفريت

أما وحش الشاشة المصرية وملك الترسو فريد شوقى، فله هو الآخر قصة مضحكة مع شبح الفيلا، روتها مها أبو عوف فى حوار تلفزيونى، حيث قالت إنه فى يوم ما كانوا يستضيفون مجموعة من الفنانين، على رأسهم فريد شوقى، وسهير البابلى، ويسرا، والمخرج محمد عبدالعزيز، وبدأت عائلة «أبوعوف» تتحدث عن عفريت شيكوريل، وهو ما سخر منه فريد شوقى بشدة، وتحدى الشبح بصوت عال ليثبت عدم صدق القصة قائلا «لو العفريت ده راجل يطفى النور»، لينطفئ النور فى اللحظة نفسها، ويصرخ وحش الشاشة من شدة الرعب، ويقسم بعدم دخول ذلك المنزل مرة أخرى.

وبعد مدة طويلة، تركت عائلة أبو عوف الفيلا المسكونة، بعد أن ألفت عفريت شيكوريل، وتعودت على رؤيته كل فترة، بمظهره الكلاسيكى ومصباحه المنير، ويبدو أنه اعتاد عليهم وأحبهم هو الآخر، وأغضبه رحيلهم بشدة، لدرجة أنه كان يزعج كل من سكن المنزل بعدهم، إلى أن هدمت الفيلا لتختفى قصة العفريت اليهودى إلى الأبد.