الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 05:21 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

دار الإفتاء: قطيعة الرحم كبيرة من الكبائر

دار الافتاء
دار الافتاء

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإنسان لا يكون قاطعًا رَحِمه إلا بالمنع والنية، فإذا كان لعذر أو بلا عذر مع عدم النية، فيكون تقصيرًا في الصلة.

اقرأ أيضًا: ما المقصود بقوله تعالى: ”وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ”؟

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر حسابها على موقع التوصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الله سبحانه وتعالى أكد على صلة الأرحام، وأمر بها في كثير من آيات القرآن الكريم، ومن المقرر شرعًا أنَّ الصلة تختلف في كيفيتها باختلاف الأزمان والأحوال، ومن شخص إلى آخر، فتكون بما تعارف عليه الناس مما يتيسر للواصل، كالزيارة أو أي نوع من أنواع التواصل عن طريق وسائل الاتصال الحديثة.

وأما قطع الرحم فكبيرة من الكبائر، والأصح أن الرحم هم الأقارب من جهة الأبوين، وقطيعة الرحم تكون بمنع الإنسان لنفسه عن الصلة مع النية، أمَّا إذا كان لعذر أو بلا عذر مع عدم نية القطع، فيكون تقصيرًا في الصلة فقط وعلى الإنسان أن يصل رحمه ويقوم بحقها وإن قطعته؛ لينال الأجر من الله تعالى.