الطريق
الأحد 11 مايو 2025 04:15 صـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بعد تألقه في مسلسل ”النص”.. ميشيل ميلاد يكشف عن تفاصيل بداياته الفنية شاهد| الأرصاد: موجة حر تضرب البلاد ودرجات الحرارة تتجاوز المعدلات الطبيعية بـ 10 درجات النقابة العامة لأطباء مصر تكرم نائب رئيس جامعة طنطا كـ ”الطبيب المثالي على مستوى الجمهورية” بيان هام من ”مصلحة الضرائب” حول مد فترة تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين سعر الذهب نهاية تعاملات اليوم السبت 10 مايو 2025 ماذا قالوا عن أفرولاند.. فيسبوك يجيب: ”لا يوجد ضمانات.. خلي فلوسك في إيدك أضمن” نقيب الصحفيين يخاطب رئيس النواب لحذف عقوبة الحبس على النشر بمشروع قانون ”الفتوى الشرعية” ٦٩ فيلمًا في مهرجان روتردام للفيلم العربي بمناسبة يوبيله الفضى توريد 96 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة استلام 66 ألف طن قمح محلي بمراكز التوريد والتخزين بالجيزة منذ بداية الحصاد نائب محافظ الجيزة يفتتح معرض اثاث دمياط بأرض المطاحن بحي بولاق الدكرور فيديو| هيئة العمل الوطني الفلسطيني: المجاعة تهدد الأطفال وكبار السن في غزة بسبب الجوع الشديد

اقتصادي ”للطريق”: استقرار المؤشرات الاقتصادية والمالية الهدف والتوقع الأقرب لعام 2022

في ظل الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع، تتجه البنوك المركزية في بعض الدول إلى رفع أسعار الفائدة خلال العام الجديد 2022، بما يحافظ على نسبة السيولة النقدية، ومرهون ذلك بتطور الأوضاع الصحية وانتشار المتحور الجديد.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، إن استقرار المؤشرات الاقتصادية والمالية هو الهدف والتوقع الأقرب خلال العام الجديد 2022.

وأضاف جاب الله في تصريح لموقع "الطريق" أن الاقتصاد العالمي لازال يعاني من الموجة التضخمية التي تجتاح العالم، ولا زالت حركة التعافي من تداعيات فيروس كورونا تتم بصورة متفاوتة على جميع القطاعات والدول وهو ما يخلق تشوهات في التعافي خلال الفترة الراهنة.

وأكد عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، إن الاقتصاد المصري حقق نجاح في الحفاظ على استقراره منذ مارس ٢٠٢٠ حتى الآن رغم تداعيات الفيروس، وهذا يعد بمثابة أساس لقدرة الاقتصاد المصري على استمرار الصمود، والتوجه لمزيد من النمو الذي يمكن أن يتجاوز ٥.٥٪ خلال ٢٠٢٢، فضلًا عن قدرة الاقتصاد على أن تظل نسبة التضخم في نطاق مستهدفات البنك المركزي بنحو ٧٪ مع هامش تغير نحو ٢٪ بالزيادة أو النقصان.

اقرأ أيضا: وزير المالية: ثمار الإصلاح الاقتصادى جعلتنا أكثر قدرة على الإدارة الاحترافية للجائحة

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن استقرار التضخم يدفع إلى استقرار أسعار الفائدة في معدلاتها الحالية، ولعل استمرار الدولة المصرية في برنامج الإصلاح الهيكلي واستمرار ضخ الاستثمارات الحكومية هما ضمانة التحسن والذي يحتاج أيضًا لتعاون من المجتمع في مجال تنظيم الأسرة وتجاوب أكثر من المستثمرين مع الحوافز والضمانات الحكومية لزيادة النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص.

موضوعات متعلقة