الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 11:36 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
حزب أبناء مصر يشارك في احتفالات السفارة الإيطالية بالعيد الوطني الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران

«لا الموت رادع ولا دفنة طفل بالحيا رادع».. مبروك عطية يستنكر جمع تبرعات باسم «ريان»

الداعية الاسلامي مبروك عطية
الداعية الاسلامي مبروك عطية

يتفنن أصحاب النفوس المريضة اختراع أساليب للنصب للكسب السريع، إذ استغل البعض تعاطف المواطنين على الطفل الراحل ريان، وقام أحد رواد التواصل الاجتماعي بإنشاء صفحة رسمية عبر "فيسبوك" لجمع تبرعات باسم الطفل ريان، مما استنكر الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي والأستاذ بجامعة الأزهر هذا التصرف لمستغلين اسم الطفل المغربي ريان.

في السياق ذاته، قال الدكتور مبروك عطية عبر بث مباشر على صفحته الرسمية "فيسبوك"، إن البعض يستغل اسم الطفل المغربي ريان في جمع الأموال، موضحاً،" لا الموت رادع ولا دفنة طفل بالحيا رادع".

وتابع الداعية الإسلامي، خلال البث المباشر، أن التوحش سمه من صفات هذا العصر، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالى يكون الاستفزاز والاستغلال وسيلة للحصول على المال، قائلاً: "جاءتني العديد من الرسائل من المتابعين حتي يحذرونني أن هناك صفحات تستغل اسم مبروك عطية من أجل جمع تبرعات وهو نصاب ابن نصاب".

وأضاف عطية، أن هذه الصفات بعيدة عن الشخص الذي يحرص أن يكون له رصيد عند الله سبحانه وتعالى، حتى إذا ما دعاه استجاب له، لافتا إلى أن سماح مثل هذه الأمور تتسبب في المزيد من الألم للإنسان، مثلما فعل أيضًا البعض بخطفهم طفل سوري ويضربونه ونزعوا عنه ملابسه في الصقيع، من أجل الحصول على 5 ملايين ليرة فدية من أسرته.

وفي السياق ذاته، تساءل عطية خلال البث المباش : «أين القلوب التي في الصدور؟، مؤكدًا أنَّ القلب إذا عمي فقد عميت العين وضلَّت الجوارح، مستشهدًا بما قاله الله تعالى: «أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ» (الحج: 46).

كما استشهد مبروك عطية بقول الله سبحانه وتعالى: «يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ» (ق: 30)، قائلًا إنَّ مَن حرَّموا ميراث الأنثى أوَّل الداخلين في جهنم، بالإضافة إلى من كتبوا ولم يعجبهم شرع الله سبحانه وتعالى، ومن تحايلوا وشاهد الزور في الأمور المختلفة، ولاهي القلب وتارك الصلاة، علاوة على أن المنافقين مكانهم موجود في الدرك الأسفل من النار.

اقرأ أيضًا:لديها أطنان من الصحف.. «عزة» أدمنت قراءة الجرائد وأنفقت ملايين الجنيهات على...

موضوعات متعلقة