الطريق
الإثنين 13 مايو 2024 08:36 مـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما حكم الدين في المشككين من «الإسراء والمعراج»؟.. الإفتاء تجيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أجواء روحانية، يعيشها المسلمين في ربوع الأرض، احتفالا بليلة الإسراء والمعراج، التي صعد فيها النبي محمد عليه الصلاة والسلام إلى السماوات السبع، إذ يسعى المسلمون للاستمتاع بفضائل هذه الليلة المباركة.

وفي الآونة الأخيرة، تزايد التشكيك من بعض الأشخاص عن حقيقة الأحداث التي وقعت في هذه الليلة.

اقرأ أيضًا: الأوقاف: لا يوجد أئمة تابعين للوزارة في روسيا وأوكرانيا

وردت لجان الفتوى في الأزهر الشريف، على المشككين في الإسرىء والمعراج، مؤكدة الجهر بإنكار الثوابت والقطعيات، هو سعي لنشر الفتن بين الناس والمجتمع وتهديد الأمن المجتمعي، للتشكيك في الإسلام، وهو الدين الرسمي لمصر.

اقرأ أيضًا: بيان عاجل من الأوقاف بشأن مسابقة الأئمة والعمال

وبينت "الفتوى" أن المشككين في الإسراء والمعراج هم جهلاء، لما يرفضون بما نطق به القرآن الكريم؛ مبينة أن الإسراء وردت في القرآن بصورة تحمل نفس الاسم، وهي سورة الإسراء "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" وعلى المعراج في سورة النجم:"والنجم إذا هوى".

وتابعت أن علماء التفسير والحديث والسير نقلوا ما ورد عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، مضيفة أن التشكيك في الإسراء والمعراج، يعتبر ازدراءً للدين، ويوجب عقاب فاعله.

وأوضحت أن إزدراء الأديان يفتح الباب للتشكيك في كثير من ثوابت الدين ومنه الصلاة، التي فرضت في المعراج، مبينا أن هذا يهدم ثوابت الدين، ويعمل على تضليل الناس في ثوابت الدين، التي استقر عليها علماء السلف والخلف.