الطريق
السبت 20 أبريل 2024 07:34 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عاجل… «BBC» تكشف أسباب عدم إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا لمواجهة روسيا

الرئيس الأمريكى
الرئيس الأمريكى

• من بين الأسباب التي دفعت "واشنطن" لعدم التدخل في أوكرانيا أنه لا يوجد مصالح أمن قومي؛ إذ لا تُعد أوكرانيا دولة من دول الجوار الأمريكي، كما أنها لا تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية، وليس لديها احتياطيات نفطية استراتيجية، وليست شريكًا تجاريًّا.

• يعتقد بعض المحللين في "واشنطن" أن التركيز على قضايا الاقتصادية، لا سيما ارتفاع التضخم في البلاد، هو أمر يجب على "بايدن" أن ينتبه إليه مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية.

• بحسب استطلاع للرأي، فإن 72% من الشعب الأمريكي يرى أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تلعب دورًا ثانويًّا في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، أو لا تلعب أي دور على الإطلاق.

الأمريكيين ليسوا على استعداد للقتال

أشارت شبكة "بي بي سي" إلى عدة أسباب تدفع الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، لعدم إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا، وسط العملية العسكرية الروسية الخاصة، وأوضحت "بي بي سي" أن الأمريكيين ليسوا على استعداد للقتال، بالرغم من أن الروس كذلك، بالإضافة إلى ذلك، فقد استبعد "جو بايدن" إرسال قوات إلى أوكرانيا لإنقاذ المواطنين الأمريكيين، وقام بالفعل بسحب القوات التي كانت تعمل في البلاد كمستشارين ومراقبين عسكريين.

وبحسب تقرير "بي بي سي"، فإن أسباب عدم إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا هي الآتية:

أولًا: ليس هنالك مصالح أمن قومي؛ إذ لا تُعد أوكرانيا دولة من دول الجوار الأمريكي، ولا تقع على حدود الولايات المتحدة، كما أنها لا تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية، وليس لديها احتياطيات نفطية استراتيجية، وليست شريكًا تجاريًّا رئيسًا.

ثانيًا: "بايدن" لا يمارس التدخل العسكري، وهذا القرار له علاقة بشخص الرئيس، رغم أنه أيَّد العمل العسكري الأمريكي في التسعينيات للتعامل مع الصراعات العرقية في البلقان، وصوت لصالح الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، لكن منذ ذلك الحين أصبح أكثر حذرًا من استخدام القوة العسكرية الأمريكية.

في حين عارض تدخل "أوباما" في ليبيا وكذلك زيادة القوات في أفغانستان، وهو يدافع بحزم عن أمره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان العام الماضي، رغم الفوضى التي صاحبت ذلك والكارثة الإنسانية التي خلفها.

ثالثًا: الأمريكيون لا يريدون الحرب أيضًا؛ حيث أظهر استطلاع حديث أجرته "AP-NORC" أن 72% من الشعب يعتقد أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تلعب دورًا ثانويًّا في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، أو لا تلعب أي دور على الإطلاق.

وأوضح بعض المحللين في الولايات المتحدة أن التركيز على القضايا الاقتصادية، لا سيما ارتفاع التضخم في البلاد، هو أمر يجب على "بايدن" أن ينتبه إليه مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية.

وفي "واشنطن" ينقسم المشرعون بشأن الأزمة الأوكرانية؛ حيث يطالب البعض بفرض أشد العقوبات على روسيا، ولكن حتى الأصوات المتشددة التي يمكن الاعتماد عليها، مثل: السناتور الجمهوري "تيد كروز" لا يريد من "بايدن" إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا وبدء حرب مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".

رابعًا: خطر المواجهة بين القوى العظمى، وتلك هى القضية الأساسية؛ حيث إن مخزون روسيا من الرؤوس الحربية النووية لا يشجع "بايدن" على إشعال "حرب عالمية"؛ نظرًا لأن مخاطر التصادم المباشر بين القوتين الأمريكية والروسية في أوكرانيا كبير، إذ صرح الرئيس الأمريكي لشبكة "NBC" في وقت سابق من هذا الشهر بأن "الأمر ليس وكأننا نتعامل مع منظمة إرهابية، نحن نتعامل مع واحد من أكبر الجيوش في العالم، هذا وضع صعب للغاية، والأمور يمكن أن تسوء بسرعة".

خامسًا: لا توجد مسؤوليات المعاهدة، فلا توجد التزامات بموجب معاهدة تجبر الولايات المتحدة على المخاطرة، في حين أن الهجوم على أي دولة من دول "الناتو" هو هجوم ضد الجميع -الالتزام التأسيسي للمادة 5 الذي يلزم جميع الأعضاء بالدفاع عن بعضهم وبعض- لكن أوكرانيا ليست عضوًا في "الناتو"، وهو عامل استشهد به وزير الخارجية الأمريكية "أنتوني بلينكن" لشرح سبب عدم تدخل بلاده في أوكرانيا.

اقرأ أيضا: عاجل | حرب جديدة في السماء.. روسيا تعلق التعاون مع قاعدة فضائية فرنسية وتهدد بإسقاط «محطة الفضاء الدولية»