الطريق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 01:54 مـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أحمد صلاح يكتب: يا جماهير الكرة.. الشتائم من الكبائر!

أحمد صلاح
أحمد صلاح

لعيبة وس*ة يا ولاد **

ده كان هتاف ما يقرب من 5000 مشجع من جمهور الزمالك في مباراة الوداد امبارح، ومش بس كده، فيه لعيبة اتشتمت بشخصها من الجماهير سواء في الاستاد وصفحات السوشال ميديا أو صفحة تنشر صورة لاعب وتكتب دا لاعب ابن ******

والجماهير تبدأ تجود في التعلقيات.. وهكذا!

والحقيقة اللي عاوز أقوله إن أي شخص يأتي يوم القيامة ويلاقي في صحيفته ذنوب بسبب كرة القدم فده يقينا شخص غير سوي،
سفيه،يحتاج إلى تأهيل!

شخص يكلف نفسه ذنوب وكبائر يتحاسب عليها من أمر ليس له فيه ناقة ولا جمل،أكيد شخص في عقله خلل.

فانت إيه اللي يجبرك إنك تشجع لعبة بتحمّلك ذنوب على الفاضي أو تحرق دمك مع فريق بيكرر نفس السناريو كل موسم؟! وأتحداك إنك انت نفسك، أيوه انت نفسك السنة اللي فاتت شتمت نفس اللاعب، والسنة اللي قبلها، والسنة الجاية هتشتمه برضه!

فقولي كده انت كده شخص عاقل؟!

بص يا غالي، لو كنت ناوي تكمل في تشجيعك للكرة وخاصة للفريق اللي الناس كلها عارفه إنه بيحرق دم جماهيره، فلازم تعرف كده شوية أمور وتبروزها قدامك، منها:

- إن أمهات اللعيبة اللي انت بتشتمها اسمهم في ديننا الاسلامي محصنات غافلات، وقذف المحصنة المسلمة كبيرة من الكبائر، ويستوجب الحد.

- إن الاسلام أباح لك الغيبة في 6 أمور فقط، للأسف مش من بينهم الكرة ولا لعيبة الزمالك.. والغيبة في الدين هي ذكر أخيك بما يكره سواء كانت فيه فعلا أو مش فيه، فأكيد مفيش لعيب هيفتح سوشال ميديا ويشوفك مقطع فروته شتيمة وتريقة وهيرضى بده، فانت كده يا غالي بتورط نفسك في تاني كبيرة من الكبائر في الدين.
- إن الله عز وجل قال في كتابه “إنما المؤمنون إخوة“ ولم يقل سبحانه إنما الأهلوية والزمالكاوية إخوة، فشغل إخوات في الدم وابن النادي والحوارات دي للأسف مش موجودة في ديننا.
- الإسلام أباح لك الكره والحب والولاء والعداء فقط في الدين وللدين فقال رسول الله ﷺ “أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله” ولم يقل ﷺ أوثق عرى الإيمان لابن النادي ولا للاعب ضحى بملايين عشان يجدد!

فلو ناوي تكمل زي ما انت فاعلم إنك هتيجي يوم القيامة ومعاك ذنوب ومعاصي وحب وكره وولاء وعداء لحاجات ملهاش أي تلاتين لازمة، وتدخل النار في حاجات تافهة، إن لم يتب الله عليك ويعفو عنك.