الطريق
الأحد 12 مايو 2024 12:12 مـ 4 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الصين تدخل على خط النار مع أمريكا.. ما علاقة بحر الصين؟

بحر الصين الجنوبي
بحر الصين الجنوبي

على خطى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تتصاعد الأزمة بين الصين وأمريكا، والتي جاءت أخرها إعلان الصين حقها في تطوير جزر ببحر الصين الجنوبي بالشكل الذي تراه مناسبا، وذلك في أعقاب الاتهامات الأمريكية بأنها عسكرت 3 جزر على الأقل ضمن عدة جزر شيدتها في الممر المائي المتنازع عليه، ما شكل انتهاكا لالتزام سابق.

وكشف وانغ وين بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أن الصين نشرت منشآت دفاعية ضرورية على أراضيها، مبينا أنه حق لكل دولة ذات سيادة، ويتماشى مع القانون الدولي، وهو أمر لا يقبل الشك.

وبين "وين بين" أن الأنشطة العسكرية الأمريكية في المنطقة تهدف إلى إثارة الاضطرابات والاستفزازات، مؤكدا أن الأمر يهدد بشكل خطير أمن البلدان الساحلية، كما أنه يقيض سلامة الملاحة في بحر الصين الجنوبي.

ومن الجانب الأمريكي، قال جون سي أكويلينو، قائد القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إن الصين أرسلت أنظمة صواريخ مضادة للسفن والطائرات ومعدات تشويش ومقاتلات إلى الجزر، وهو ما يعد خطوة شديدة العدوانية تهدد الدول المجاورة.

اقرأ أيضا: «الدفاع الروسية» تكشف عن خسائر الجيش الأوكراني

ووصف قائد القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأعمال الصينية ب"العدائية"، وأنها تتناقض بشكل صارخ مع تأكيدات الرئيس الصيني شي جين بينغ السابقة بأن بكين لن تحول الجزر الاصطناعية في المياه المتنازع عليها إلى قواعد عسكرية.


وبين أن هذه الجهود جزء من استعراض الصين لقوتها العسكرية.

وتحاول الصين تأكيد مزاعمها بأن بحر الصين الجنوبي تابع لها، بما توجد به من مخزونات أسماك ومعادن تحت سطح البحر، إلى جانب الممرات البحرية التي يمر عبرها ما يقدر بنحو 5 تريليونات دولار من التجارة العالمية سنويا.

في السنوات الماضية، شيدت الصين 7 جزر، وتم إعدادها عسكريا، وتكديس الرمال، والخرسانة فوق الشعاب المرجانية، ما تسبب في أضرار جسيمة للبيئة البحرية.