الطريق
الخميس 16 مايو 2024 04:39 مـ 8 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

قصة صحابي في رمضان.. عمر بن الخطاب قائد الفتوحات الإسلامية

عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب

تمتلىء قصص صحابة النبي صلى الله عليهم وسلم بالأحداث الشيقة والمهمة، ولعل شهر رمضان يكون أفضل وقت للحديث عن سيرتهم العطرة.

"الطريق" كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك ستعرض قصة صحابي جليل، كان له دور في صنع التاريخ الإسلامي وشخصية اليوم هي أبوبكر الصديق .

اقرأ أيضًا: نقيب الأشراف مهنئا بشهر رمضان: يجب استثماره في التكاتف والوقوف بجانب الفقراء

الاسم الحقيقي للصاحبي الجليل عمر بن الخطاب وكنيته

هو عمر بن الخطّاب بن نُفيل القُرشيّ العدويّ، المُكنّى بأبي حفص، ووالدته هي: حنتمة بنت هاشم بن المغيرة المخزوميّة.

وُلد عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- بعد أربع سنواتٍ من الفِجار الأعظم، أي قبل البعثة النبويّة الشريفة بثلاثين عاماً، وورد أنّه وُلد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنةً، وعن صفاته الجسديّة قال علماء السَّير والتاريخ أنّه كان طويلاً، جسيم القامة، أعسر، أشعر، وأصلع الرأس، شديد الحُمرة.

اقرأ أيضا: أماكن القوافل الطبية المجانية خلال أول يومين في رمضان

عمر بن الخطاب في الجاهلية

كان صاحب إرادةٍ، وذو شخصيّةٍ قويةٍ، عازمٌ وحازمٌ، وله هَيبةٌ بين الناس، ولديه من العلم ورجاحة العقل وحُسْن التصرّف ما جعله في الجاهليّة سفيراً لقريش، حيث كان من القلائل الذين يعرفون القراءة والكتابة وعرف بعدائه للإسلام في بداية الدعوة الإسلامية.

اقرأ أيضا: موعد إعلان نتائج اختبارات القبول بالجامعات للعائدين من أوكرانيا

إسلام عمر بن الخطاب

كان إسلامه بدايةً لفتح طريقٍ جديدٍ في عبادة الله جَهْراً، والذي ورد عن رسول الله أنّه قال فيه: (اللهمَّ أعِزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذين الرجُلين إليك بأبي جهلٍ أو بعمرَ بنِ الخطابِ فكان أحبُّهما إلى اللهِ عمرَ بنَ الخطابِ) وقد كان إسلامه في السنة الخامسة من البعثة عزّةً ونَصرٌ للدِّين.

اقرأ أيضا.. محلل مالي لـ”الطريق”: تراجع مؤشرات البورصة يرجع إلى ضعف السيولة وتفوق القوى البيعية على الشرائية

فضائل عمر بن الخطاب

- وَعْده بالجنّة، فقد ورد في الصحيح عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (بيْنَا أنَا نَائِمٌ، رَأَيْتُنِي في الجَنَّةِ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إلى جَانِبِ قَصْرٍ، قُلتُ: لِمَن هذا القَصْرُ؟ قالوا: لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا...)

- شَهِد له الرسول بالعلم حين قال: (بَيْنا أنا نائِمٌ، شَرِبْتُ، يَعْنِي، اللَّبَنَ حتَّى أنْظُرَ إلى الرِّيِّ يَجْرِي في ظُفُرِي أوْ في أظْفارِي، ثُمَّ ناوَلْتُ عُمَرَ فقالوا: فَما أوَّلْتَهُ؟ قالَ: العِلْمَ).

- استقامة الفاروق، وصِدْقه، والتزامه الشديد بالدِّين، وعلوّ منزلته عند رسول الله وصحابته، فقد ورد عن نبيّ الله أنّه قال: (إيهًا يا ابْنَ الخَطَّابِ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ ما لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ، إلَّا سَلَكَ فَجًّا غيرَ فَجِّكَ).

اقرأ أيضا: «التعليم» تكشف خطة الوزارة لزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمصر

الفتوحات الإسلاميّة في خلافة عمر بن الخطاب

توسّعت الفتوحات الإسلاميّة وازدهرت في زمن عمر بن الخطّاب، فقد توسّعت الدولة الإسلاميّة فوصلت الصين من الشرق، وبحر قزوين من الشمال، وتونس وما خلفها من الغرب، والنوبة من الجنوب، حيث فتحت الجيوش الإسلاميّة في عهد الفاروق بلاد الشام وإيران والعراق، بالإضافة إلى مصر وليبيا.

استشهاد عمر بن الخطّاب

ورد أنّ الفاروق عمر بن الخطّاب قد طُعن من قِبل أبي لؤلؤة، يوم الأربعاء، قبل انتهاء شهر ذي الحِجّة بثلاثة أيّامٍ، واستُشهد -رحمه الله- بعد ذلك بثلاثة أيّامٍ، حيث كان يُصلّي الفاروق الفجر بالمسلمين، فطُعن غَدْرا.

اقرأ أيضًا: عاجل | بسبب ارتفاع درجات الحرارة.. تحذير جديد من «الأرصاد» للمواطنين