الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 08:30 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

لقب بـ «داهية العراق».. من هو التكفيري أبو أيوب بعد ظهوره «في الاختيار 3»؟

الاختيار 3
الاختيار 3

كشف مسلسل "الاختيار 3" عن التكفيري "أبو أيوب"، الذي قرر التخلص من التكفيري أبو أنس، الذي يختبئ في المنزل، حيث يذبحه ويتصل بالشيخ عمر، ليخبره بأنه سيظل في مصر والاستعانة برجال أبو أنس لاستكمال خليته والعمل على مجموعة من العمليات خلال الفترة المقبلة.

بعد ظهوره في "الاختيار ٣"، يستعرض "الطريق" أبرز المعلومات عن التكفيري أبو أيوب.

من هو التكفيري أبو أيوب

التكفيري أبي أيوب المصري، عرف بـ"داهية العراق" وسط تنظيم القاعدة والمجموعات الإرهابية المرتبطة به.

يعد التكفيري "أبو أيوب" أحد المتهمين في قضية "طلائع الفتح" المتعلقة بتنظيم القاعدة في مصر، ولكنه استطاع الهرب إلى اليمن قبل ضبطه، كما كان له سابقة قتالية في أفغانستان.

الإرهابي "أبو أيوب"، كان صديق لقادة تنظيم القاعدة القدامى وكان على مقربة من مجموعة الشرقية في تنظيم الجهاد، كما أنه كان مقرب من أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة بعد أسامة بن لادن، وكان قريب من مصطفى أبو اليزيد، القيادي بتنظيم القاعدة.


في بدابة حياته، سافر إلى إحدى الدول العربية، وتدهورت به الأوضاع حتى أصبح يأكل من القمامة قبل انتقاله لليمن، حيث ألتقى ب"أبي صالح المصري"، وهو مصري من الشرقية، وهو المسؤول الأمني في تنظيم القاعدة باليمن.

عمل أبو أيوب في تجارة السلاح، وقام إبراهيم أبو صالح بتزوير جواز سفر للشخص المدعو أبو أيوب المصري باسم شريف هزاع، ليسهل دخوله للعراق، وذلك بالتزامن مع وجود أبو مصعب الزرقاوي، حيث ألتقى مع أبو عزام الأنصاري العراقي، وتم تكوين جماعة التوحيد والجهاد في 2003، وأقنعوا الزرقاوي بمبايعة تنظيم القاعدة.

اقرأ أيضا: بعد كشف المعزول مرسي عنه.. القصة الكاملة لقضية تخابر الإرهابي محمد نور

لقب أبو أيوب ب"داهية العراق"، وشارك في معارك الفلوجة الأولى والثانية، وعقب مقتل أبو مصعب الزرقاوي في سنة 2006، تم اختياره بديلا له، وأصبح اسمه أبو حمزة المهاجر المصري.


نهاية أبو أيوب المصري

في أعقاب وقوع خلافات بين التنظيم وبعض الجماعات السنية وجماعات المقاومة، راسل أبو أيوب جماعة أنصار الإسلام، وهي واحدة من أفرع القاعدة وعرض عليهم المناصب، خصوصا جميع المناطق التي كان يتم السيطرة عليها بما فيها منصب الوالي.

في أبريل 2010، تم اكتشاف مخبأ الإرهابيين أبو أيوب والبغدادي، وحاصرت القوات الأمريكية مكان تواجدهما ونتيجة للمقاومة اضطرت القوات الأمريكية إلى قصف منزلهما وتسويته بالأرض، ليخرج بعدها رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي يعلن مقتل أبو أيوب المصري وأبو عمر البغدادي.