الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 09:15 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رغم الهزيمة.. شباب كرة اليد يتأهل لمواجهة قطر في قبل نهائي البطولة العربية بالكويت خطة أمريكية أولية لإدارة غزة تثير جدل ”الاحتلال السياسي” شاهد| وزيرة سابقة بجنوب أفريقيا: لا حرية دون حرية الفلسطينيين وتشيد بدور مصر الدولي خسارة شباب اليد أمام البحرين في البطولة العربية بالكويت رئيس جامعة طنطا يستقبل المستشار الثقافى بسفارة مملكة البحرين بـ 6 مليارات دولار.. مصر تستكمل بيع أصول حكومية في 11 قطاعًا رئيس مدينة الرحمانية يلتقي بعدد من المواطنين ويستمع إلى مطالبهم الغرفة التجارية بالبحيرة تنظم” ندوة تعريفية بحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تنفيذ 70 مشروعاً لتطوير وتأهيل الترع والموارد المائية بتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه بالبحيرة مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية

«مش أول مرة».. أب يروي كواليس وفاة ابنه وأصدقائه بحادث بلطيم

أرادوا الترويح عن أنفسهم والسفر للتنزه والاحتفال بانتهاء امنحاناتهم، ولكن القدر لم يكن حليفهم في تلك اللحظة، فقد خيم الحزن على أهالي محافظة كفر الشيخ بعد مصرع أربعة طلاب ليلة أمس إثر تصادم سيارة نقل محملة طماطم بسيارة ملاكي كانت تحمل شبابا في عمر الزهور.

حادث بلطيم

وفي صباح اليوم كتب والد المتوفى زياد الشربيني فؤاد منشورا به رسالة كانت موجه له من الابن قبل وفاته وكانت تحمل جميع معاني الاعتذار بكلمات مؤثرة تبين أن الابن كانت لديه سيارة وتسبب في حادث من قبل ولكن خرج منها سليما قائلا الابن لأبيه: «ماتستغربش من قضاء ربنا وهو لما لقاني ببعد عنه ومستهتر بكل حاجة بعيد عن عباده ينبهني».

ليعلق الأب على رسالة ابنه التي تذكرها بعد وفاته قائلا: «الله يرحمك ويغفرلك ويصبرني على فراقك كل تصرفات الفترة الأخيرة انك هتسيبني»، تحمل الرسالة اعتذار الابن لأبيه بكلمات مؤثرة تحمل جميع معاني الاعتذار الموجه للأب.

كلمات مؤثرة تركها الأبن قبل وفاته

«قدر الله ما شاء فعل» هكذا بدأ والد زياد الشربيني فؤاد بكلمات الرحمة والحمد ليقول إن ابنه الكبير ترك له رسالة اعتذار بعدما سافر للخارج مصر للدراسة، وكان في مضمون الرسالة كلمات مؤثرة وكأنها تنبيه بأن ابنه سيتركه في يوم من الأيام ولم يكن يدرك الأيام ستكون سريعة بهذا الشكل وتنهي حياته للأبد.

حكى والد زياد في حديثه لـ"الطريق" أنه عرف وفاته من خلال مكالمة هاتفية صادمة من أحد أخوات أصدقائه التي انتهت حياتهم في ذات السيارة وفي نفس واحد، كان زياد يدرس خارج مصر سبعة أشهر وانتهى من الامتحانات ورجع إلى مصر منذ أسبوعين للسفر مع الأصدقاء بسيارته إلى بلطيم لإسعادهم بعد انتهاء الامتحانات.

ولكن الموت التهمه من الحياة في لحظة كان يتمنى أن يستيقظ منها سليما مثل كل مرة ولكن هذا قضاء الله، كانت سيارة حديثة ولم يكن بها عيوب صيانة أو أخطاء يجعله يمر بحادث ولكن كل ما في الأمر انه قضاء الله ولا نسطيع أن نقول لماذا، ويتمنى أن يغفر الله له ولاصدقائه ويرحمه ويكرم نزلهم.

اقرأ أيضا: في الذكرى الـ70 لثورة يوليو.. أنصفت الفلاح وقضت على الرأسمالية والإقطاع

موضوعات متعلقة