الطريق
السبت 3 مايو 2025 02:27 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

بعد مقتله.. هل تجوز صلاة الجنازة على أيمن الظواهري؟.. آمنة نصير تجيب

أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة
أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة

مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، تزايدت التساؤلات بين المواطنين عنه، ولعل واحد من أهم هذه التساؤلات هو حكم الدين في صلاة أداء صلاة الجنازة على الإرهابي.

وتعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية إنه في حال الدعاء بالرحمة على أي الإرهابي المتوفي فإن الله قبل ما يشاء ويرفض دعوات من يشاء، مبينة أنه إذا ترحم أحد على زعيم القاعدة أيمن الظواهري أو لم يترحم عليه فعند الله جزاءه على ما فعل.

وتابعت "نصير" في تصريحات خاصة لـ"الطريق": "الرحمة تجوز على الإنسان أيا ما كان سواء على لونه أو عقيدته ثم يأتي أمر الله عز و جل بقول ما يشاء ورفض ما يشاء".

حكم صلاة الجنازة على أيمن الظواهري

وعن صلاة الجنازة على أيمن الظواهري، أكدت أنه يجوز صلاة الجنازة لأنه لم ينكر الإسلام، ولكنه عمل عملا مخالف لتعاليم الدين الإسلامي، لذلك يجوز عليه التغسيل والتكفين والصلاة وكل أمور الإسلام.

اقرأ أيضًا: «فوز عظيم».. بايدن يعلن مقتل أيمن الظواهري زعيم القاعدة

زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، من مواليد 1951، وينتهي لأسرة من محافظة الشرقية، وقد كان والده يعمل طبيب صيدلي، وجده أحد مشايخ الأزهر.

في عام 1974، تخرج "الظواهري" في كلية الطب من جامعة القاهرة، ثم أنضم إلى جماعة "الجهاد" المتطرفة، والتي تدرج بها حتى تولى زعامتها، وتم الحكم بسجنه لمدة 3 سنوات لإتهامه بالمشاركة في مقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1981.

في أواخر الثمانينات، سافر أيمن الظواهري إلى عدد من بلدان العالم ومنها: "المملكة العربية السعودية ثم السودان ثم أمريكا حتى استقر في أفغانستان"، حيث تعرف على زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وأساسا سويًا في باكستان "جبهة تحرير المقدسات الإسلامية" في فبراير 1998.

على مدار حياته، تمكن "الظواهري" من الفرار من محاولاتمتعددة لاغتياله، خصوصًا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وضرب برجي التجارة العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية.

بالتزامن مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إلا أن تنظيم القاعدة كان ما زال يمثل خطورة على الدول الغربية، بسبب وجود أيمن الظواهري، حتى إعلان نبأ مقتله في استهداف للمبنى السكني الخاص به في العاصمة الأفغانية "كابول".

موضوعات متعلقة