الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 12:19 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما هي بكتيريا «الليجيونيلا» المتسببة في الإصابة بالالتهاب الرئوي الغامض؟

بكتيريا ”الليجيونيلا” من صفحة منظمة الصحة العالمية
بكتيريا ”الليجيونيلا” من صفحة منظمة الصحة العالمية

حالة من الرعب سادت العالم من جديد عقب إعلان منظمة الصحة العالمية، أن السبب في ظهور الالتهاب الرئوي الغامض في الأرجنتين والذي تسبب في وفاة 3 أشخاص وإصابة عدد آخر، هو البكتيريا "الليجيونيلا"، والتي تعد السبب في الإصابة بعدد من الإلتهابات الرئوية.

في أعقاب إعلان الصحة العالمية عنها، يستعرض "الطريق" تفاصيل البكتيريا "الليجيونيلا" وفقًا للدكتور أحمد حسن، استشاري أمراض الجهاز التنفسي.

البكتيريا "الليجيونيلا"، هي واحدة من اخطر أنواع البكتيريا، وكان أول ظهور لها عام 1976، بالتزامن مع تفشي وباء مرض الالتهاب الرئوي في مدينة فيلادلفيا، وظلت مجهولة حتى تم اكتشافها في عام 1977.

أعراض بكتيريا "الليجيونيلا"

تشبة أعراض الإصابة ببكتيريا "الليجيونيلا"، مع أعراض الإنفلونزا، ويمكن أن تزول الأعراض خلال الفترة من 2 يوم إلى 5 أيام، كما أن أعراض المرض تحتاج لظهورها على الشخص مدة 10 أيام.

وتتركز أعراض الإصابة بكتيريا "الليجيونيلا" على : "الصداع، وألم العضلات، وقشعريرة، وحمى تصل درجة حرارة الجسم فيها إلى 40 درجة، كما تكون المضعافات التي يتعرض لها كبار السن على: "السعال المصحوب بمخاط أو دم، وضيق النفس، وألم الصدر، والغثيان، والقيء، والإسهال، والارتباك.

أسباب الإصابة ببكتيريا "الليجيونيلا"

يمكن لبكتيريا "الليجيونيلا" العيش في الأماكن المفتوحة مثل التربة والماء، كما أنها متواجدة في مكيفات الهواء ورشاشات الندى، وأنظمة السباكة المنزلية، والأنظمة المعقدة التي تسمح للبكتيريا بالنمو والانتشار بطريقة أسرع.

وتحدث الإصابة بعدوى بكتيريا "الليجيونيلا"، في حال استنشاق المياه الملوثة بالبكتيريا من خلال رذاذ المياه في أثناء الاستحمام، أو الصنابير، أو حمام الدوامة أو الماء المتناثر عبر نظام التهوية، كما توجد في أحواض الاستحمام الساخنة، وحمامات السباحة، ومعدات العلاج الطبيعي.

اقرأ أيضًَا: استشاري يكشف مخاطر استخدام لعب الأطفال.. ”تحذيرات من احتوائها على مواد سامة”

الفئات الأكثر عرضة للإصابة ببكتيريا "الليجيونيلا"

وتعد الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى هم المدخنين، الذين يعانون من ضعف المناعة، وكبار السن، ومصابي الأمراض المذمنة مثل الضغط والسكري وأمراض القلب.

العلاج من بكتيريا "الليجيونيلا"

يمكن تشخيص الإصابة ببكتيريا "الليجيونيلا"، من خلال فحص عينة بول للكشف، وفحوص الدم، والأشعة السينية على الصدر، واختبار على عينة من البلغم أو نسيج الرئة، وفحص التصوير المقطعي على دماغك والحبل الشوكي في حال الأعراض العصبية أو صعوبة في التركيز.

كما يمكن العلاج من مرض بكتيريا "الليجيونيلا"، بالمضادات الحيوية، لتقليل مخاطر المضعافات أو حدوث حالات وفاة.

موضوعات متعلقة