الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:06 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى”

من خدمة الزوجة لزوجها إلى إرضاع الأم لأطفالها.. الأزهر يحسم خلافات المصريين

صورة من صفحة مركز الأزهر العالمي للفتوى
صورة من صفحة مركز الأزهر العالمي للفتوى

حسم مركز الأزهر العالمي للفتوى الجدل حول خدمة المرأة لزوجها وأسرتها، مؤكدًا أن التعمق في تفاصيل أحكام الأسرة بدون علم يثير الفتن، ويُفسد على الناس حياتهم، كما أنه يؤثر على استقرار المجتمع المصري.

وفي البيان الصادر عن مركز الأزهر العالمي للفتوى، أكد أن العلاقة الزوجية علاقة هي علاقة متكاملة، وقائمة على المودة والرحمة من الطرفين، كما أنها قائمة على الحفاظ على الحقوق كل أفراد الأسرة سواء الزوج والزوجة والأطفال، مشددًا على أنها ليست علاقة ندية أو منفعة، كما أنها ليست قائمة على العدائية.

وأشار الأزهر إلى دور المرأة في المجتمع والأسرة، كونها تعمل على رعاية أسرتها وأطفالها لتخرج جيل صالح، مؤكدًا أن رسالة المرأة لا يساويها أي شيء، كما وصف الإدعاءات حول دونية هذا الدور بـ"طرح كريه"؛ وهو ما يعني به تخلي المرأة عن أهم أدوارها والوصول إلى تفكك الأسرة.

خدمة الزوجة لزوجها وأبناءها

ونوه مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى عدد من النقاط المهمة، وهم كالتالي: أنه لا يليق أن تعامل المرأة كالأجير في مقابل رعايتها لأسرتها وفي قدسية الحياة الزوجية التي تحياها ومكانتها كزوجة، كما أنه على الزوج واجب النفقة بالمعروف على زوجته وأبنائه، كما أن فساد منظومة الأسرة يؤدي لفساد المُجتمع.

وتابع أنه على الزوجين التراضي فيما بينهما على الأدوار والمهام الواجب القيام بها وفقًا طبيعة حياتهما، وفي حال وقوع اختلاف بين الزوجين يُردّ الأمر للشرع والأعراف المُستقرة التي لا خلاف عليها، كما أن الحقوق الزوجية مترابطة فيما بينها.

ونوه إلى أن عمل الزوج خارج المنزل هي خدمة ظاهرة لزوجته وأهل بيته؛ من أجل توفير النفقة عليهم، كما أن أعمال المرأة في المنزل تعد خدمة باطنة لزوجها وأبنائها؛ حتى يتحقق السكن في الحياة الزوجية.

واستطرد أنه من المتعارف عليه في المجتمع أن المرأة هي من تتولى خدمة الزوج والأبناء، وهو شرط ملزم، كما أن تطوع الزوج في مساعدتها بالأعمال المنزلية، يعد سنة عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، كما أن إنفاق المرأة على أسرتها يعتبر من تعاونها مع زوجها وحسن العشرة بينهما، بالرغم أنه غير واجب عليها.

إرضاع الأم لأطفالها

وعن إرضاع الأم لأطفالها، أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى أنه أمر واجب على الزوجة حال بقاء الحياة الزوجية، كما أنه يعد عرف ملزم كالشرط، كما أن مستلزمات الزوجة والأبناء واجب على الزوج بحسب يساره وإعساره.

اقرأ أيضًا: التضامن: مشاركة 67٪ للإناث و33٪ للذكور بمشروع مودة

وشدد الأزهر الشريف أن الاقتطاع من أحكام الإسلام الخاصة بالمرأة ما يتفق والأهواءَ ورفضُ ما ترفضه وانتقاء النصوص؛ هو أمر مُستنكَر لا يتناسب مع رسالة الدين، وشمولَ أحكامه.

ونشر الفساد بين الزوجة وزوجها وأسرتها وبين الزوج وأسرته، هو تخريب منكر من الإسلام ومحرم كما ورد عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا".

وأكد أن إفساد أعراف الناس المتوافقة على الشرع، والقول في القرآن والسنة بغير علم، وادعاء التضارب والخلط المتعمد بين دلالاتها، من الأساليب مرفوضة؛ ينتج عنها إثارة الفتن، وتفكك الأسر، وابتعاد الناس عن هدى الإسلام وسماحته وأحكامه.

موضوعات متعلقة