الطريق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 08:33 مـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الخبير الهولندي يستشيط غضبا بوجه مهندس في ناسا: «ألا تفهم»

الخبير الهولندي فرانك هوجربيتس (مواقع التواصل)
الخبير الهولندي فرانك هوجربيتس (مواقع التواصل)

بدأ الخبير الهولندي فرانك هوجربيتس، يضيق ذرعًا ويستشيط غضبًا من الانتقادات التي باتت تطاله بين الحين والآخر، بعدما تصدر مواقع التواصل ووسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، منذ توقعه بالزلزال الكبير الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في 6 فبراير الماضي.

وفي أحدث تعليق له على حسابه الرسمي بموقع تويتر، اليوم الأربعاء، ردّ الخبير الهولندي بشكل لاذع على مهندس يعمل ضمن وكالة ناسا التي تخضع لسيطرة الولايات المتحدة الأمريكية، وتعمل في رصد كل ما يتعلق بالكرة الأرضية والفضاء.

وردّ هوجربيتس، باستغراب على تليق أحد المغردين الذي اتهمه بترويج الشائعات لجذب المزيد من المتابعات على حساباته بمواقع التواصل، قائلًا: "أين قلت في الفيديو سيكون هناك زلزال هائل؟ قلت الاحتمالية عالية وليست مؤكدة. هل تفهم الفرق يا عالمي العزيز؟!".

زلزال مدمر

ولم ينتهِ الخبير الهولندي عند هذا الحد بل أضاف متسائلاً: "كيف كنت سترد لو ضرب زلزال بقوة 6,9 درجة تركيا مرة أخرى في 4 مارس (الأكبر في 4 أسابيع)؟".

جاء رد فرانك، بعدما شارك أحد المهندسين في مختبر (للروبوتات الاستكشافية) تابع لوكالة ناسا، ويدعى امري هافازلي، فيديو للخبير الهولندي، يتحدث فيه عن احتمال كبير لحدوث زلازل مدمر في الأسبوع الأول من مارس الجاري، وعلّق عليه قائلًا: "أنت تنشر وتروج لإشاعات وأخبار كاذبة".

وبلغة تحمل الكثير من الاستهجان والاستنكار قال المهندس بوكالة ناسا: "من هو هذا الشخص الذي روج لوقوع زلزال هائل، ألست أنت يا فرانك؟!".

اتهامات لاذعة وتشكيك

وأثارت توقعات الخبير الهولندي جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وحالة من الرعب في آن واحد، بعد أن تطابقت توقعاته مع الواقع، في كارثة زلزال تركيا وسوريا المدمر قبل حدوثه بيومين.

وكان فرنك قد رجح في فبراير الماضي حدوث نشاط زلزالي أعنف من السابق في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، وتوقع أن يبلغ ذروته في 22، لكن ما أثار المخاوف أكثر أن الزلزال حدث بالفعل في طاجيكستان على عمق 10 كيلومترات، وهو الأعنف خلال الأيام الأخيرة.

ورغم تحذيراته التي يحالفها الحظ تارة وتخطيء تارة أخرى، إلا أن الكثير من العلماء أكدوا مما لا يجد مجالًا للشك أنّه لا توجد علاقة بين حركة الكواكب والنشاط الزلزالي، وأنه من المستحيل توقع تاريخ وقوع الزلزال، مشككين بمصداقية هذا الرجل.