الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:12 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مع الوزارات المعنية تطوير منظومة الري لزراعة قصب السكر رئيس القومي للطفولة والأمومة تستقبل الرئيس السابق لجمهورية مالطا وزير الري يشارك في حفل افتتاح ورشة عمل البرنامج التدريبي لدول حوض البحر المتوسط وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي بمجموعة من كبار كتاب الصحافة المصرية ورؤساء التحرير وخبراء الاقتصاد والبترول وزير الزراعة يلتقي مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة ويصطحبها في جولة بالمتحف الزراعي لتعزيز التعاون في أعمال التطوير وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتابعان تطورات آخر مراحل إنشاء المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان سقوط حرامية الشوارع والشقق السكنية بالقاهرة تطورات جديدة بشأن حريق بإحدى الأسواق في مدينة الشروق منطقة بني سويف لكرة القدم تستعد للموسم الجديد باجتماع مع الهيئات وزير التربية والتعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج١) شحاته زكريا يكتب: من الذي يكتب سيناريو الشرق الأوسط؟.. عن خرائط السلاح وحدود الكلام

رمضان زمان| أنا من تراب.. راحة وخشوع في أيقونة أدعية عبد الحليم حافظ

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

باتت الأدعية الدينية من أهم طقوس شهر رمضان، وحرص عدد من المطربين على غناء الأدعية أبرزهم عبد الحليم حافظ الذي قدم عدة أدعية بصوته الشجي، ونالت أدعية "حليم" شهرة كبيرة وصدى واسع بين المصريين.

ما أن يأتي صوت "الناي" يعقبه صوت عبد الحليم حافظ متبوعا بـ"يارب" في رمضان وقبل موعد أذان المغرب بدقائق حتى يخطف القلوب بدعاء "أنا من تراب" الذي غناه بإحساس شديد ينم عن تأثره بالكلمات التي كتبها الشاعر عبد الفتاح مصطفى التي تشعرك براحة غريبة.

"أنا من تراب الإرادة هي سرك فيه.. تنوره بحكمتك وبرحمتك تهديه" يقولها عبد الحليم بخشوع ورهبة وهو يناجي ربه القوي بمنتهى الضعف والسكينة" كان لحن محمد الموجي هادئ غير مكلف حتى لا يطغى على عظمة الكلمات البسيطة في نطقها ولكنها شديدة القوة في معانيها.

يكرر "حليم" الكوبليه الأول مرة أخرى وكأنه يعظم الخالق ويذكر المخلوق بأنه من تراب منه وإليه يعود، كانت كلمات الدعاء نابعة من أوصال قلب عبد الحليم حتى تمتزج مع جمال صوته فتخرج عذبة وسلسلة دون تكلف أو مبالغة.

لم يكن "أنا من تراب" هو الدعاء الأول الذي يكتبه عبد الفتاح مصطفى ويغنيه عبد الحليم ولكنه بات الأشهر من بين كل الأدعية التي قدمها الثنائي ومعهم الضلع الثالث في الإبداع الملحن محمد الموجي، كان ما يميز الكلمات أنها سلسة بسيطة تقترب من آذان كل من تقع على مسامعه وتدخل قلبه دون استئذان.

يصدح عبد الحليم بصوته الذهبي "تراب وسرك إذا مس التراب يحييه.. إلهمني حب الخير حب الجمال والحق" بينما يذهب عقلك في تدبر خلق الله وقدرته، بينما يناجي خالقه ويطلب منه المددد والعون وهو يكمل "خليني أقول للشيطان مهما غواني لأ.. علمني أثبت ولو زال الجبل وانشق" بينما يهدأ رتم "ناي" الموجي ليمنحه فرصة التجلي وهو يختم الدعاء "إلهمني يا رب علمني يا رب.. يا ربي سبحانك يا رب يا ربي سبحانك".