بعد زلزال المغرب المدمر.. أعنف هزات أرضية واجهتها البشرية في العالم
تعَد الزلازل من بين أشد الظواهر الطبيعية الي تحدث على كوكب الأرض تدميرًا، يُمكن لها أن تُسبب في تدميرًا شاملًا وخسائر بالأرواح وأضرارًا اقتصادية جسيمة، مما يجعلها تشكل تهديدًا هائلًا على المجتمعات البشرية.
حيث قتل أكثر من 800 شخص جراء زلزال ضرب المغرب بقوة 6.8 درجة في مساء الجمعة، وتعتبر هذه الحصيلة الأكثر دموية التي تشهدها المغرب منذ عقود.
وعلى مر العصور، شهدت البلاد العديد من زلازل قوية تركت تأثيرًا دائما على المناطق المتضررة، ويمكن أن تتفاوت هذه الظواهر، حيث تصل أقوى الزلازل إلى مستويات تعجز عن فهمها.
في هذا التقرير، تستعرض "الطريق" أكبر وأعنف الزلازلعلى وجه الأرض واجهتها البشرية.
أعنف الزلازل التي واجهتها البشرية في العالم
_في عام 356، وقع زلزال كريت، قوته بلغت حوالي 8.0 درجات، حيث تسبب في موت ما لا يقل عن 50 ألف شخص.
_في عام 526، وقع زلزال أنطاكية، بلغت قوته حوالي 7.0 درجات، تسبب في وفاة أكثر من 250 ألف شخص.
_في عام 856، وقع زلزال دامغان بلغت شدته حوالي 8.0 درجات تسبب في وفاة أكثر من 200 ألف شخص.
_في عام 793، وقع زلزال إيريان جايا، بلغت قوته بلغت حوالي 8.0 درجات. لقد تسبب في حدوث تسونامي هائل دمر الساحل ويعتقد أنه قتل الآلاف من الناس.
_في عام 1033، وقع زلزال وادي الأردن، قوته تراوحت بين 6.7 و 7.1 درجات، وأودى بحياة ما لا يقل عن 70 ألف شخص.
_في عام 1138، زلزال مدينة حلب في سوريا الحديثة وتقدر قوته بنحو 7.5 على مقياس ريختر. تسبب في قتل أكثر من 230 ألف شخص.
_في عام 1185 وقع زلزال هونشو بلغت شدته حوالي 8.0 درجات تسبب في وفاة أكثر من 30 ألف شخص.
_في 23 يناير 1556، زلزال شانشى الذي وقع في مقاطعة شانشي الصينية بلغت قوته حوالي 8.0 درجات، ويعتقد أنه تسبب في وفاة أكثر من 830 ألف شخص.
_في عام 1754 وقع زلزال القاهرة قوته بلغت 6.6 درجة وقد أدى إلى مقتل 40 ألف شخص، كما إنهار عدد كبير من المباني في المدينة.
_في عام 1755، لشبونة لزلزال ضرب العاصمة البرتغالية حيث قتل ما يتراوح بين 60 و100 ألف شخص.
_في عام 1897، زلزال شيلونغ الذي ضرب الهند بنحو 8.7 درجة وتسبب في أضرار واسعة النطاق وخسائر في الأرواح.
_في عام 1908، وقع زلزال إيطاليا بقوة 7.1 درجة وأدى لمقتل ما يتراوح بين 70 ألف و80 ألف شخص.
_في عام 1923، زلزال كانتو الكبير وبلغت قوته 7.9 درجة تسبب في وفاة أكثر من 140 ألف شخص.
_في 31 يناير 1906، وقع زلزال سواحل الإكوادور عام 1906 بقوة 8.8 درجة، قتل 500 إلى 1500 شخص.
_في 28 ديسمبر 1908، في ميسينا، إيطاليا، وقع زلزال بقوة 7.2 درجة وأسفر عن مقتل 70,000 شخص.
_في 16 ديسمبر 1920، في هاييوان، الصين، شهد زلزالًا بقوة 7.8 درجة وتسبب في وفاة حوالي 200،000 شخص.
_في الأول من سبتمبر عام 1923، في مدينة كانتو باليابان، وقع زلزال بقوة 7.9 درجة، تسبب في وفاة 143000 شخص.
_في الخامس من أكتوبر عام 1948، وقعت في مدينة عشق أباد في تركمانستان زلزال قوي بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر، مما أدى إلى وفاة حوالي 110,000 شخص.
_في 15 أغسطس 1950، زلزال آسام أو التبت عام 1950 بقوة 8.6 درجة، قتلت مئات الأشخاص.
_في عام 1952 وقع زلزال شبه جزيرة كامتشاتكا، بقوة 9 درجات تسبب الزلزال في حدوث تسونامي بلغ ارتفاعه 13 مترًا لم يسفر الزلزال عن.
_في 22 مايو 1960، وقع زلزال فالديفيا بقوة 9.5 درجات في تشيلي، أدى غلى وفاة 1655 شخصًا.
_في عام 1964، وقع زلزال برنس ويليام ساوند في ألاسكا بقوة 9.2 درجة، تسبب في مقتل 128 شخصًا.
_في 4 فبراير 1965، زلزال جزر الفئران في ألاسكا عام 1965 بقوة 8.7 درجات، تسبب الزلزال في أضرار طفيفة.
أكثر الزلازل خطورة فى تاريخ البشر
_في 31 مايو 1970، في مدينة شيمبوتي في بيرو، حدث زلزال بقوة 7.9 درجات، أدى إلى وفاة 66000 شخص.
_في 27 يوليو 1976، وقعت زلزال بقوة 7.5 درجة في تانغشان بالصين، مما أسفر عن وفاة 255000 شخص.
_في عام 2001، حدث زلزال غوجرات، بلغت قوته 7.9 درجة، قتل حوالى 20 ألف شخص وتشريد أكثر من مليون آخرين
_في 26 ديسمبر 2004، في سومطرة، إندونيسيا، وقع زلزال بقوة 9.1 درجة ونتج عنه تسونامي أدى إلى مقتل حوالي 227898 شخصًا.
_في 8 أكتوبر 2005، في باكستان، وقع زلزال بقوة 7.6 درجة، أسفر عن مقتل حوالي 86,000 شخص.
_في 12 مايو 2008، وقع زلزال شرق سيتشوان في الصين بقوة 7.9 درجة، مما أسفر عن وفاة 87587 شخصًا.
_في 12 يناير 2010، وقع زلزال بقوة 7.0 درجة في هايتي، ما أدى إلى وفاة 316000 شخص، فإن عدد القتلى يتجاوز 230 ألفًا كما أصيب 300 ألف شخص آخر وتشرد الملايين.
_في 27 فبراير 2010، ضرب زلزال وتسونامي وسط تشيلي، وقُتل ما لا يقل عن 500 شخص
وشرد 800 ألفًا بسبب الكارثة الطبيعية.
_في عام 2011، وقع زلزال توهوكو في اليابان عام بقوة 9.1 درجة، تسبب فى وفاة 15700 قتيل وأكثر من 4600 مفقود وما يفوق 5300 جريح ونزح أكثر من 130900 شخص.
_في السادس من فبراير عام 2023، حدث زلزال بقوة 7.8 درجة في تركيا وسوريا، قُتل أكثر من 50 ألفا.
وفي هذا السياق، قال تحسين شعلة، الخبير البيئي إن الزلازل هي ظاهرة طبيعية تمثل تحدّيًا كبيرًا للبشرية.
وأوضح الخبير البيئي لـ الطريق أن الزلازل تنشأ عندما يحدث انزلاق أو تحرك مفاجئ في الصخور في باطن الأرض، وقد تكون هذه الزلازل ذات أضرار هائلة إذا لم تكن هناك إجراءات احتياطية وتخطيط للتعامل معها.
وأكد الخبير البيئي بعض الأثار الرئيسية للزلازل وتشمل:
فقدان الأرواح: الزلازل يمكن أن تؤدي إلى خسارة حياة الأشخاص، وخاصة إذا كانت قوتها كبيرة وضربت مناطق مكتظة بالسكان.
تدمير الممتلكات: قد تؤدي الزلازل إلى تدمير المباني والبنية التحتية مثل الجسور والطرق والمستشفيات والمدارس، مما يؤثر على الاقتصاد وحياة الناس.
تشويش على الخدمات: تؤدي الزلازل إلى انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات، مما يزيد من صعوبة التعامل مع الحالة.
الأضرار البيئية: يمكن أن تتسبب الزلازل في تغييرات بيئية مؤقتة أو دائمة، مثل تشكيل الجبال أو تغيير مسارات الأنهار.
لمواجهة هذا التهديد الكبير، تعتمد المناطق المعرضة للزلازل على البنية التحتية المتينة والتصميم المضاد للزلازل، وتوجيهات للسلامة العامة، وأنظمة رصد وتنبيه مبكر، والتدريب على التصرف في حالة وقوع زلزال.
اقرأ أيضا: بعد العاصفة دانيال.. هل مصر معرضة لـ«التنين المدمر»؟
