الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 07:44 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الجمعة الرابعة دون صلاة في الأقصى.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار المسلمين

منع الصلاة في الأقصى
منع الصلاة في الأقصى

انتفض الشعب الفلسطيني وفاض به الكيل من تعنت القوات الإسرائيلية وتصرفاتهم غير الآدمية ضدهم، فجاء يوم السابع من أكتوبر 2023 ليكون شاهدًا على رد فعل أصحاب الأرض الأصليين، حيث بدأت العملية العسكرية الجريئة التي قادتها حماس، والتي أطلق عليها "طوفان الأقصى"، التي سجلت تاريخًا جديدًا في الأراضي المحتلة، وكان حدثًا استثنائيًا خلال فترة الاحتلال الممتد لـ 75 عامًا الذين حاولوا بشتى الطرق الاستيلاء على المسجد الأقصى.

عملية طوفان الأقصى

وعلى الفور عبر نحو 1500 مقاتل فلسطيني الجدار العازل الهائل بين غزة وإسرائيل، ولم يقتصر الاختراق على قوات حماس وحدها، فقد توجه العديد من المقاتلين المسلحين المنتمين إلى فصائل أخرى لخرق خط الهدنة في وقت لاحق، إلى جانب بعض الفلسطينيين غير المنتمين إلى أي منظمة، وذلك حسبما قال المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس.

تزوير الحقائق

ومن هنا بدأ الإعلام الغربي في استكمال مسيرته المتعجرفة ومساندة الكيان الصهيوني اللعين وتزوير الحقائق التي تشهدها الأراضي المقدسة، ومحاولة تحسين صورة إسرائيل ووضعها في الجانب المظلوم والمعتدي عليه.

ولم ينتهي الأمر هنا فحسب، بل ظهرت دول الغرب على الساحة لتؤكد دعمها للكيان الصهيوني وإمدادهم بالمعونات والأسلحة والقذائف للتعدي على الفلسطينيين المدنيين العزل وقصفهم دون رحمة.

حصارات مشددة لمنع الصلاة في المسجد الأقصى

واستمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ممارسة أسلوب القمع ضد الفلسطينيين والمواطنين العزل، حيث قمع الكيان الصهيوني الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، المصلين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، بعد أن منعهم من الوصول للمسجد الأقصى المبارك، للجمعة الرابعة على التوالي، وذلك منذ بداية عملية طوفان الأقصى الموافق 7 أكتوبر حتى الآن.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين أمام أسوار المسجد الأقصى، ومنعت الفلسطنيين من الدخول إليه خصوصا من الشباب ومن هم تحت الـ 70 عامًا.

وبرغم من أن الجيش الإسرائيلي اللعين يضع إجراءات صارمة ومشددة على مداخل وبوابات المسجد الأقصى المبارك، إلا أن هناك عدد قليل من المواطنين استطاعوا الوصول إلى أولى القبلتين وأداء الصلاة، فيما اضطر آخرون للصلاة في شوارع حي وادي الجوز المجاور للبلدة، إذ أن الصلاة في المسجد الأقصى حلم كل مسلم على وجه الأرض.

وما زال المدنيون الفلسطينيون في غزة يعانون من هجمات عشوائية متواصلة باستخدام أحدث الأسلحة الثقيلة الموجودة، ويعيشون تحت التهديد المستمر بالتهجير القسري الذي لا رجعة عنه، فهم يغمضون أعينهم ولا يعرفون هل سيستيقظون مره أخرى أم للعدوان الإسرائيلي رأي آخر؟.

اقرأ أيضًا.. سر نبوءة زوال إسرائيل «لعنة العقد الثامن» .. وردت في خطاب أبو عبيدة وقادة الاحتلال يؤمنون بها