الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:31 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس هيئة الرعاية الصحية يستعرض جهود إدارات الحوكمة والمراجعة الداخلية بالهيئة نائب محافظ دمياط تشهد تسلّم أُولىٰ دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام سفير مصر في الرباط يلتقي بأعضاء الجالية المصرية في المغرب لقاء سفير جمهورية مصر العربية في مالي مع وزير الماليين المُقيمين بالخارج والاندماج الأفريقي محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير حي السلام رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء صربيا بمطار القاهرة الدولي وزارة التربية والتعليم تعلن تقرير غرفة العمليات في ثاني أيام امتحانات الثانوية العامة (الدور الأول) للعام الدراسي 2024 / 2025 محافظ الوادي الجديد يتابع جاهزية مجمع التمور لاستقبال موسم التمور محافظ المنوفية يفتتح وحدة الأشعة المقطعية الجديدة بمستشفى زاوية الناعورة باستثمارات 20 مليون جنية وزير الإسكان يلتقى ممثل شركة استادات للاستثمار الرياضي لمناقشة مجالات التعاون المشترك وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزيرة البيئة وزارة الزراعة: الأسمدة متوفرة بالجمعيات الزراعية واستمرار الصرف وفقًا لمنظومة كارت الفلاح

بعد إغلاق المساجد.. الأزهر الشريف يوضح كيفية أداء صلاة الجمعة في المنازل

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عدة أسئلة من المواطنين، حول حكم أداء صلاة الجمعة في المنازل بحضور عدد كبير من المصلين.

 

وأجاب مركز الأزهر، أن صلاةُ الجُمُعة لا تنعقد في البُيوت خطبة وركعتان ولو جَمَاعة، ولو كان عدد المصلِّين كثير، ولا تكون صحيحة، بل باطلة.

 

ووأوضح، إن صلاة الجمعة، تُؤدى ظهرا في البيت بغير خطبةٍ "أربع ركعاتٍ" جماعةً أو انفرادًا، كما يُستَحب أن تُقَام صلاةُ الظُّهر في البيت جماعةً "أهل البيت"، وأن يَؤمَّ الرَّجل فيها أهله ذُكورًا، وإناثًا.

 

وكان مركز الأزهر الشريف للفتوى الإلكترونية، أصدر بيانا أمس الخميس، في هذا الشأن، أوضح أن الأئمةُ الأربعةُ وغيرُهم مِن الفقهاء اشترطوا لصحَّةِ صلاةِ الجُمُعة شُروطًا منها: وجود مَسجدٍ، أو عددِ مُصِّلين، أو إذْنِ حاكمٍ، ومِن ذلك قول الإمامِ الزَّيلعيّ رحمهُ الله: "مِنْ شَرْطِ أَدَائِهَا -أي: الجُمُعة- أَنْ يَأْذَنَ الْإِمَامُ لِلنَّاسِ إذْنًا عَامًّا.. ؛ لِأَنَّهَا مِنْ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ وَخَصَائِصِ الدِّينِ؛ فَتَجِبُ إقَامَتُهَا عَلَى سَبِيلِ الِاشْتِهَارِ".

 

وأشار إلى أن السَّلَفُ الصَّالح فهم هذا الفِقه وطبَّقوه؛ فكانوا يُصلُّون الجُمُعة في البُيُوت إنْ حَال بينهم وبين تأديتِها جماعةً في المسجد حائلٌ، وإن كَثُرَ عددُهم؛ فَعَنْ مُوسَى بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: "شَهِدْتُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ، وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ، وَ زِرًّا، وَسَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ -وكلهم من التَّابعين-، فَذَكَرَ زِرًّا وَالتَّيْمِيَّ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، ثُمَّ صَلَّوَا الْجُمُعَةَ أَرْبَعًا -أي: ظهرًا- فِي مَكَانِهِمْ، وَكَانُوا خَائِفِين".

 

وقال المركز "ويُشرع الدُّعاء بعد الرَّفع من ركوع آخر ركعة من صلاة الظُّهر؛ تضرُّعًا إلى الله سُبحانه أن يرفع عنَّا وعن العالمين البلاء، مبشرا من كان حريصًا على صلاة الجُمُعة قبل ذلك، وحال الظَّرف الرَّاهن دون أدائها جمعة في المسجد؛ أن له أجرُها كاملًا وإنْ صلَّاها في بيته ظهرًا إنْ شاء الله؛ لحديثِ سيِّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا".