الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 10:12 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب

صائم في بلاد الفرنجة.. عندما غير فريق كانوتيه موعد التدريب بسبب صيامه

كانوتي
كانوتي

دائمًا ما يرتبط شهر رمضان الكريم بحكايات الأبطال في شتى المجالات، فأداء الوظيفة المكلف بها مع الحفاظ على فريضة الصيام تمسكًا بطاعة ربك، يعد أمرنًا ليس هينا وتحديدًا إن كنت في بلد يعتبر المسلمين من الأقليات.
فعلى مدار أيام شهر رمضان 2020، تقدم "الطريق" حكايات مختلفة، لأبطال المستطيل الأخضر، لاعبو كرة القدم في أوروبا، من خلال سلسلة "صائم في بلاد الفرنجة"، لتستعرض قصصًا عن إسلامهم وعادتهم في رمضان، وكيف تعايشوا مع مجتمعات مختلفة عقائديًا؟

إقرأ أيضًا | صائم في بلاد الفرنجة – ”كانوتيه” سفير الإسلام في ملاعب أوروبا

في الحلقة الثامنة من "صائم في بلاد الفرنجة"، مازال "الطريق" يسرد جانبا أخر من حياة "كانوتيه"، أحد أبرز اللاعبين المسلمين في أوروبا، والمحفور في أذهان المشجعين لما له من مواقف خالدة في الدفاع عن الإسلام.
ولأن شهر رمضان يختلف عن باقي الشهور بسبب طبيعته الخاصة، وروحانياته العالية، ففي السطور التالية نكشف كيف تعامل "كانويته" مع صيام شهر رمضان خلال تواجده في الملاعب الأوروبية؟
فتمسك "كانويته" بالإسلام جعله يوصف بالإرهابي من قبل جماهير توتنهام الإنجليزي، حينما كان لاعبًا في صفوف الفريق، لكن لم يتحمل البقاء وأصر على الرحيل، لينتقل بعدها إلى نادي إشبيلية مسطرًا تاريخًا جديدًا له ولناديه.
ورغم ما تعرض له اللاعب في إنجلترا لكنه أصر على التمسك بتعاليم دينه والحفاظ على فريضة الصيام، ورفض الانصياع وراء تعليمات مدربه الإسباني مارسيلينو تارسيا بضرورة الإفطار.
وصرح الدولي المالي لموقع "جول" العالمي في هذا الأمر، قائلًا: "الصوم والتمسك بتعاليم ديني يزيدني قوة وحيوية، ومن يعرف الإسلام بشكل جيد يدرك تماما أنه لا يضعف الإنسان بقدر ما يقويه ويفيد صحته".
وفي حديث سابق لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، وقال: "الأمر يجعل زملائي والمدربين يتساءلون حول عدم تناولي للطعام، يروني أصلي في غرفة الملابس، ولا أفكر أبدا في الطريقة التي ينظرون لي بها، أنا فقط شخص طبيعي يعيش حياته بطريقته".
مضيفًا: "الإسلام ساعدني على أن أكون ما أنا عليه، إنه طريق تأخذه وأنت هادئ، يساعدك على التفكير في المكان الذي أنت فيه والحي الذي تقطن فيه وتتقبل الواقع وتحبه".
وأمام إصرار "كانوتيه" وتمسكه بإداء فريضة الصيام وصلاة التراويح، اضطر مدربه لتغيير مواعيد تدريبات الفريق، لتتناسب مع مواعيد الصيام والصلاة.

موضوعات متعلقة