الطريق
الخميس 9 مايو 2024 10:10 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حادثة مرعبة.. عفريت يسكن منزلا بالسويس ويعطي أهله 1000 جنيها

قرى ومدن مصر مليئة بقصص مرعبة عن الجن والعفاريت
قرى ومدن مصر مليئة بقصص مرعبة عن الجن والعفاريت

الجن والعفاريت.. كائنات دائما ما تثير الرعب في نفوس البشر، ورغم ذلك يبحث عنها الكثير منهم في الكتب وعلى المواقع الإلكترونية، التي تجد في قصصهم مادة شيقة تحقق أعلى القراءات، وهو ما كانت تلجأ له الصحف والمجلات لتضمن تحقيق نسبة عالية من المبيعات، قبل ظهور الشبكات العنكبوتية السريعة بكثير.

ولا يخفى على أحد أن في مصر الكثير من القرى والمناطق الشعبية، بل وحتى الراقية أيضا، التي نادرا ما تخلو من قصة أو أسطورة عن الجن والعفاريت، فبما بين حكايات الجدات المرعبة، والحوادث الخارقة للطبيعة التي يصعب على العلم تفسيرها، تكثر قصص ما يطلق عليهم العامة "اللهم احفظنا".

اقرأ أيضا: قصة عفريت فيلا عائلة عزت أبوعوف

المنزل المسكون

وفي تسعينيات القرض الماضي، وبالتحديد عام 1994، شغل قراء مجلة أكتوبر قصة مخيفة وغامضة عن أحد المنازل في محافظة السويس، بدأت برسالة بعثتها ربة منزل إلى المجلة، ادعت فيها قدرتها على علاج المرضى، ولذلك كانت تستقبل الكثير من أهل البلدة في منزلها، لكن في أحد الليالي إلى ظهر لها في المنزل "عفريت" قزم له لحية تصل إلى ركبتيه، ويأمرها بالامتناع عن علاج المرضى واستقبالهم في البيت، ويعدها أنها إن فعلت ذلك سيكافئها بسخاء.

العفريت السخي

وأضافت المرأة في رسالتها الغريبة، أنها بعد أيام من الواقعة التي ادعتها، سمعت صوت العفريت يهمس في أذنها ويبشرها بأنها ستجد مبلغا ضخما أمام باب المنزل، فأخبرت زوجها الذي لم يصدق الأمر في البداية، لكنه صعق عندما وجد 1000 جنيه أمام الباب بالفعل.

وذكرت " أكتوبر" في قصتها الصحفية العجيبة أن محرر المجلة توجه إلى المنزل لتقصي الأمر، وهناك أخبرته المرأة بوجود حفرة في المنزل مليئة بمخلفات الهدم، و كلما حاول أي عامل لا يستطيع بسبب سخونة شديدة تخرج منها وكأنها الجحيم ذاته.

اقرأ أيضا: صدق أو لا تصدق.. مصرى يدفن نفسه 28 يوما تحت الأرض ويخرج حيا

العلاج بالقرآن

وفي زيارة أخرى لمنزل السويس العجيب، وثقتها المجلة بالصور الصحفية، أخذ المحرر معه أحد المعالجين بالقرآن، والذي صدم الجميع بقوله إن أهل البيت "لابسهم عفاريت"، ثم بدا بما أسمته المجلة جلسات العلاج، قبل أن يسد الحفرة المزعومة عن طريق خلط الإسمنت بماء الزعفران، وبذلك اختفت الحفرة من المنزل، وذهب معها العفريت القزم دون رجعة، وبالطبع لم تعد المرأة تجد أموالا أمام منزلها.