الطريق
الثلاثاء 7 مايو 2024 04:49 صـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

قصة أنابيل Annabelle.. حقيقة هروب دمية من المتحف الغامض (صور وفيديو)

حقيقة هروب الدمية انابيل
حقيقة هروب الدمية انابيل

انتشرت مؤخرًا، أنباء حول هروب واختفاء دمية أفلام الرعب الشهيرة "Annabelle"، من متحف "وارينز الغامض" للسحر، بمدينة كوانيكيت الأمريكية منذ عام 1975، والمملوك لكل من الثنائي إيد ولورين وارين.

حقيقة هروب الدمية أنابيل

وبمجرد انتشار خبر الهروب، أصيب رواد السوشيال ميديا بحالة من الذعر الشديد، لكونها طليقة، بينما تصدر هاشتاج #هروب_أنابيل من_المتحف وسائل السوشيال ميديا، وأصبح الأكثر تدوينًا عبر موقع تويتر والأكثر بحثًا على محرك جوجل العالمي.

شائعة هروب أنابيل

وبعد فترة قصيرة، تبين أن الأمر بأكمله كان مجرد خدعة وشائعة روّج لها شخص مجهول، وذلك عن طريق تحديث البيانات الخاصة بالدمية المسكونة والمرعبة على موقع ويكيبيديا الشهير، مُعلناً هروبها فى 14 من أغسطس الجاري فى الساعة الثالثة صباحًا، وفقًا لموقع "Snopes" الشهير بتقصي الحقائق.

قصة الدمية Annabelle

وتأتى قصة "أنابيل"، أنه فى عام 1970، اشترت الأم دمية Raggedy Ann العتيقة من متجر للهوايات، وكانت الدمية هدية عيد ميلاد لابنتها دونا، وفقًا لموقع tonyspera.

وبينما كانت دونا تستعد للتخرج من كلية التمريض، عاشت فى شقة صغيرة مع رفيقتها فى الغرفة، وتدعي أنجي وكانت مسرورة بالدمية الخشنة اللطيفة، وضعتها دونا على سريرها كزينة ولم تفكر فى الأمر مرة أخرى.

فى غضون أيام، لاحظت كل من دونا وأنجي أنه يبدو أن هناك شيئًا غريبًا جدًا ومخيفًا حول هذه الدمية، حيث بدت الدمية بشكل غامض وكأنها تتحرك فى أرجاء المنزل، كانت حركاتها صغيرة نسبيًا فى البداية، مثل تغيير فى الوضع، ولكن مع مرور الوقت أصبحت الحركة أكثر وضوحًا.

وكانت دونا وأنجي تعود إلى المنزل لتجد الدمية فى شكل مختلف تمامًا عما تركاها عليه، حتى فى بعض الأحيان يمكن العثور على الدمية بأرجل متقاطعة وذراعها مطوية، وفى أحيان أخرى تكون واقفة على قدميها، وكانت تترك دونا الدمية أحيانًا على الأريكة قبل أن تغادر للعمل، وكانت تعود لتجدها فى غرفتها على السرير مع إغلاق الباب.

اقرأ أيضًا: هل يكون هروب الدمية أنابيل من المتحف أغرب مفاجآت 2020؟

رسائل الدمية أنابيل المرعبة التى كتبتها

لم تكن تتحرك الدمية أنابيل فحسب، بل يمكنها الكتابة أيضًا، حيث بعد حوالي شهر من تجربتهما، بدأت دونا وأنجي فى العثور على رسائل على ورق برشمان كتب عليها "ساعدونا" و "ساعد لو".

وكانت الكتابة اليدوية كما لو كانت مكتوبة من قبل طفل صغير، والجزء المخيف من الرسائل لم يكن الصياغة بل الطريقة التي كتبت بها، ولم تكن دونا تحتفظ مطلقًا بالورق، الذي كُتبت عليه الملاحظات، فى المنزل، فمن أين أتت؟.

وذات ليلة عادت دونا إلى المنزل لتجد أن الدمية قد تحركت مرة أخرى، وهذه المرة كانت على سريرها، وتوصلت دونا إلى أن هذا كان نموذجيًا للدمية، لكن كيف عرفت هذه المرة أنها مختلفة، شيء ما لم يكن صحيحًا، وسادها شعور بالخوف عندما فتشت الدمية ورأت ما يشبه قطرات الدم على ظهر يديها وصدرها، وتسائلت دونا من أي مكان ظهرت المادة الحمراء السائلة على الدمية، وحينها قررت دونا وأنجي الخائفتان أن الوقت قد حان لطلب مشورة الخبراء.

ولكنهما لا يعرفان إلى أين يتجهون، فقد اتصلوا بوسيط وعقدا جلسة بينهما، ثم تعرفت دونا على روح أنابيل هيجينز، واتضح أن الدمية ملعونة بروح فتاة اسمها "أنابيل"، التي تعرضت لحادث أودى بحياتها بالقرب من منزل دونا، وفقًا لما قاله الكاهن الأسقفي بولاية كونيتيكت الأمريكية، وذلك عندما استدعته الممرضة دونا وصديقتها في الغرفة "أنجي"؛ لرؤيتهما تصرفات الدمية الخبيثة والمخيفة.

وبعد ذلك، رشح لهم الكاهن اللجوء إلى صائدي الخوارق، إد ولورين وارين، اللذان قاما باصطحاب الدمية إلى منزلهما، ولكنهم تعرضوا للأذى أثناء محاولتهما الاحتفاظ بها؛ لذا قرر الزوجان احتجاز أنابيل داخل صندوق مصنوع من الزجاج والخشب فى متحف السحر الخاص بهما، وأحاطوه بصور من الصلوات؛ لتقييد حركتها ومنعها من الهروب.

وبعد وفاة الزوجان إد ولورين وارين، انتقل إرثهما إلى ابنتهما جودي وزوجها توني سبيرا، حيث استلم سبيرا إدارة المتحف، بعد أن عاهد حماه إد قبل وفاته فى عام 2006، على أن يدير ويرعى شئون التحف الغامضة بداخله.

وفى عام 2017، تم إغلاق المتحف بعد أن تقدم سكان المناطق المحيطة بشكوى، بسبب تعرضهم لمواقف مخيفة شكلت تهديدًا على حياتهم، بالإضافة إلى تسببه فى تعطيل خدمات الفرد والطوارئ اللازمة؛ لكثرة التلوث والضوضاء أمامه.