الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 03:28 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

2020 كانت مجرد ”إحماء” للقادم.. 7 نبوءات مرعبة لعام 2021 (صور)

توقعات 2021
توقعات 2021

نشر الفيلسوف الفرنسي نوستراداموس كتابًا عن النبوءات عام 1555 تنبأ فيه بالثورة الفرنسية وصعود هتلر واغتيال جون كنيدي وغيرها الكثير من التنبؤات التى يتوقع بأن يشهدها العالم ومن بينها توقعات أحداث العام الحالي الجديد 2021.

وبحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، إليكم ما قاله "نوستراداموس" فى عام 2021 بالتفصيل وبالمقارنة مع الواقع الذي نعيشه واحتمالية صدق توقعاته وفقًا لبعض الأحداث التى حذرت منها منظمات عالمية.

قام الفيلسوف الشهير نوستراداموس على ما يبدو باَلاف التنبؤات للمستقبل فى كتابه Les Propheties منذ أكثر من 465 عامًا وقد تحقق بالفعل عدد مذهل منها.

ووُلد الفرنسي فى سان ريمي دي بروفانس، جنوب فرنسا، فى ديسمبر 1503، ويحتوي كتابه على آلاف التنبؤات لمستقبل البشرية.

ويقال إن تنبؤات نوستراداموس وصلت إلى 3797، كما توقع بدقة مذهلة صعود أدولف هتلر للحكم والسيطرة على مناطق مختلفة من أوروبا واغتيال جون كينيدي وهجمات 11 سبتمبر من بين أحداث أخرى ذات أهمية تاريخية كبيرة.

ولكن السؤال الأهم هنا.. ما الذي توحي به نبوءاته فى عام 2021؟

نهاية العالم "غيبوبة"

نص ما ذكره "نوستراداموس " فى كتابه.. "قلة من الشباب، نصف ميت ونصف حي حتى يبدأ.. سيكون ميتًا على الرغم من أنه سيجعل الآخرين يظهرون، وفي مكان عالى تحدث شرور عظيمة.. الآباء والأمهات سيموتون من أحزان لا تنتهي، المرأة فى حداد، لن يكون "العالم" بالشخص العظيم بعد الآن، كل العالم سينتهي".

وعلى ما يبدو أن عام 2020 لم يكن سيئًا بدرجة كافية مع انتشار وباء فيروس كورونا، حيث من خلال "النص" يلمح نوستراداموس بشدة إلى ظهور مرض "الشر العظيم" الذي يجعل المصابين به "نصف ميتين".

إذن ... ربما لم يكن عام 2020 سيئًا جدًا كما اعتقدنا بعد كل ما حدث خلاله، وبحسب ما ذكره "نوستراداموس" قد يستمتع عشاق أفلام وألعاب الزومي "The Walking Dead" خلال الـ 12 شهرًا القادمة.

مجاعة عالمية

النص: "بعد مشكلة كبيرة للبشرية، يتم إعداد واحدة أكبر، "The Great Mover".. المطر والدم والحليب والمجاعة والفولاذ والطاعون.. هل شوهدت نار السماء، شرارة طويلة ستشهدها المساء".

وبحسب تنبؤ آخر على ما يبدو أنه يشير خلاله إلى أن عام 2020 ربما كان فعلًا عملية إحماء للقادم، حيث يقول نوستراداموس "هناك مشكلة أكبر تم إعدادها لنا جميعًا فى عام 2021.

الآن، بينما لا يبدو أي من هذه الأشياء له بوادر واقعية بشكل كبير، إلا أن التهديد الأكبر هو المجاعة بالتأكيد، وقد يتحقق بالفعل.

حيث حذرت الأمم المتحدة فى وقت سابق من هذا الشهر، من "مجاعة عالمية كارثية" من المقرر أن تجتاح العالم فى أعقاب فيروس كورونا العام المقبل "2021".

عواصف شمسية وضربة نيزك

النص: "أرى نارًا من السماء تحيط بهم.. إلتصقت الشمس والمريخ فى برج الأسد.. "ثم فى Marmande، البرق، البرد العظيم، سقط جدار فلا Garonne".

وللمقارنه بالواقع الذي نعيشه، يمكن ملاحظة أن العاصفة الشمسية سببها انبعاثات ضخمة من الإشعاع المفاجئ من شمسنا.

ويتنبأ العلماء بأن التوهجات الكبيرة بما يكفي يمكنها أن تؤثر بشدة على التكنولوجيا اللاسلكية عبر الأرض، أو كما قال المتنبئ الفرنسي المفضل فى القرن السادس عشر "نار من السماء تشملهم وتحيط بهم".

ويشير مصطلح "البرد الكبير" من السماء الذي يتسبب فى سقوط جدار، أنه قد يكون هذا ضربة نيزك أو كويكب.

روبوتات الذكاء الاصطناعي تطلق ثورة

النص: "القمر فى سطوع الليل فوق الجبل المرتفع.. الحكيم الجديد ذو العقل الوحيد يرى ذلك.. بواسطة تلاميذه المدعوين ليكونوا خالدين.. عيون إلى الجنوب.. أيدي فى الحضن، وأجساد فى النار".

إن ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي ليست بالأمر الجديد، ولكن قد يكون عام 2021 هو العام الذي تخرج فيه الأمور عن سيطرة البشرية.

حيث تُخبرنا كتابات نوستراداموس أن "الحكيم الجديد" لتقنية الذكاء الاصطناعي، الذي سوف "يدعوه البشر ليكون خالدًا" سوف يظهر، وستنتهي الحلقة بأكملها بـ "أجساد فى النار".

اقرأ أيضًا: توقعات العرافة الكفيفة بابا فانجا لـ2021.. كوارث جديدة وتنين يسيطر على البشرية

زلزال يضرب أمريكا

النص: "الحديقة المنحدرة، كارثة عظيمة، عبر أراضي الغرب.

هذه هى واحدة من أكثر التنبؤات الحرفية فى كتابات نوستراداموس، حيث يعتقد أن "كارثة كبيرة" من المقرر أن تصيب "أراضي الغرب".

وتشير إشارته إلى "الحديقة المنحدرة" إلى نوع من الزلازل أو الانهيارات الأرضية، ومع ارتفاع معدل الصدوع التكتونية والهزات الأرضية فى جميع أنحاء أمريكا الشمالية، يبدو من المرجح إلى حد ما أن هذا هو ما يشار إليه بـ "أراضي الغرب".

ومرة أخرى، تشير الدلائل الحديثة إلى أن نوستراداموس ربما يكون على وشك تحقيق شيء ما هنا.

يذكر أنه فى منتصف نوفمبر، تعرضت ولاية نيفادا غربي الولايات المتحدة لأكبر زلزال منذ 66 عامًا، فى حين أدي زلزال بقوة 7.5 درجة إلى إصدار تحذيرات من تسونامي عبر ساحل ألاسكا فى أكتوبر.

جنود سايبورج

النص: "الجديد المصنوع سيقود الجيش.. أوشك على الانقطاع بالقرب من البنك..المساعدة من توتر النخبة فى ميلانا.. الدوق محروم من عينيه".

متابعة النص: "صنع حديثًا" الجنود "المحرومين من عيونهم" سيكون النخبة الحالية "توتر" خلال الصراعات فى 2021".

يمكن أن يكون هذا إشارة إلى الابتكارات الهائلة التي يتم إجراؤها فى تكنولوجيا ساحة المعركة فى الوقت الحالي، بما فى ذلك الروبوتات "القابلة للرمي"، وطياري الطائرات النفاثة AI وجنود المشاة الروبوتات.

وفى حديثه فى المؤتمر العالمي لتكنولوجيا المعلومات فى أرمينيا فى أكتوبر 2019، اعترف ريتشارد كلارك، المنسق القومي الأمريكي السابق لمكافحة الإرهاب، بأن مثل هؤلاء "الجنود السايبورج" الذين يرتدون ملابس "خارقة" لم يبق عليها سوي سنوات قليلة ليصبحوا سمة عادية فى الحرب الحديثة.

وفى نوفمبر من هذا العام، توقع الجنرال السير نيك كارتر، رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية، أن تشكل الروبوتات ما يصل إلى 25% من القوات المسلحة البريطانية بحلول عام 2030.

وفاة زعيم.. شرارة الحرب العالمية الثالثة

النص: "فى مدينة الله سيكون هناك رعد عظيم.. شقيقان مزقتهما الفوضى بينما القلعة تصمد..القائد العظيم سوف يستسلم.. الحرب الكبرى الثالثة ستبدأ عندما تحترق المدينة الكبيرة".

فسر الكثيرون تحذير نوستراداموس بشأن "تمزيق شقيقين" كإشارة إلى أن "الحرب الكبرى الثالثة" ستبدأ بين دولتين حليفتين، ولكن الشيء الوحيد الذي تم توضيحه هو أن كل شيء سيبدأ بعد وفاة "قائد عظيم".

وهناك بالطبع عدد من قادة العالم قد يكونون في خطر هنا وفقًا للنبوءة، ولكن مع توضيحه "اندلاع نزاع عالمي كارثي بعد زوالهم"، سيكون رهاننا الأكثر احتمالاً هو وفاة فلاديمير بوتين من روسيا أو كيم جونج أون فى كوريا الشمالية.
 

وبالنظر إلى الواقع، كان بوتين، فى الأشهر الأخيرة، موضوعًا للعديد من الشائعات حول صحته، بما فى ذلك تشخيص إصابته بالسرطان ويُزعم أنه يخطط للتنحي جانبًا فى يناير.

وفى غضون ذلك أيضًا، أمضى كيم جونج أون جزءًا كبيرًا من عام 2020 بعيدًا عن دائرة الضوء تمامًا، مما أدى إلى إشعال شائعات عن وفاته خلال ذروة جائحة فيروس كورونا.

وكدولتين نوويتين، ستكون روسيا وكوريا الشمالية من المرشحين الرئيسيين للعب دور قيادي فى أي حرب عالمية ثالثة ستبدأ فى عام 2021.