قد يتحور كل 14 يوما.. لماذا يصبح كورونا أكثر انتشارا؟
نشرت مجلة "ميدريكسفي" دراسة جديدة عن السلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد، قالت فيها إنها السلالة الأكثر قابلية للانتقال، حيث نشأت في المملكة المتحدة، وتتضاعف في الولايات المتحدة كل 10 أيام، مؤكدة أنها أكثر قابلية للانتقال بنسبة 35-45% من السلالة الأصلية في الولايات المتحدة، وسط تحذيرات من أنّ هذه السلالة ستكون لها عواقب كبيرة من حيث الوفيات ما لم يتم اتخاذ إجراء حاسم وفوري.
نتائج الدراسة الجديدة أثارت العديد من الاستفهامات حول ارتباط السلالة الجديدة بالانتشار الواسع والكبير للفيروس، وهو ما فسره الدكتور محمد السنوسي، خبير الفيروسات، قائلًا: إن كل دورة حياة جديدة للفيروس أو كل فترة حضانة له والمقدرة بـ14 يومًا قد يحدث خلالها تغيير في التركيب الوراثي، في حال حدوث أي خلل أو خطأ في التتابع الجيني الخاص به.
وأضاف لـ"الطريق" أن التحورات التي تحدث للفيروس لها أكثر من مظهر، فقد تؤدي إلى أن يصبح الفيروس عابرا لحدود النوع، أي بدلا من أن ينتقل بين الحيوانات فقط، يصبح قادرًا على الانتقال إلى البشر أو العكس.
اقرأ أيضا: عاجل | يصل مصر قريبا.. كيف يواجه ”لقاح الفيروس المعطل” كورونا؟
وأشار إلى أن أنّ التحورات قد تؤدي إلى أن يصبح الفيروس أكثر حدة وخطورة وشراسة وعنفا من الشكل السابق، كما انها قد تتسب في تكاثر الفيروس بمعدل أكبر وبالتالي قد ينتشر بشكل أكبر وأوسع، ولذلك فإن التحور قد يكون سببًا في سرعة انتشار الفيروس.
