أسرار حسين فهمي.. اتهم عبد الحليم حافظ بمحاربته وتزوج 6 مرات

لقب بـ"برنس الشاشة" و"الدنجوان" و"الواد التقيل" و"أمير الشاشة"، تميز بملامحه الأوروبية التي ساعدت في جعله فتى أحلام كثير من الفتيات، تجاوزت أعماله الفنية أكثر من 180 عملًا، ما بين سينما ومسرح وتليفزيون.. إنه الفنان حسين فهمي الذي يكمل اليوم عيد ميلاده الـ 81 عامًا.
في مثل هذا اليوم 22 من شهر مارس عام 1940 ولد حسين فهمي، وجده محمود باشا فهمي، والذي شغل منصب رئيس مجلس الشيوخ في عهد الخديوي عباس حلمي، وجدته هي أمينة هانم المانسترلي صاحبة استراحة المانسترلي، ووالده كان سكرتيرًا لمجلس الشيوخ.
تخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1963، ثم سافر إلى الولايات المتحدة لاستكمال الدراسة، وبعد سفره حصل على شهادة في الإخراج السينمائي من معهد "باسادينا".
بعد عودته إلى مصر، اكتشفه المخرج حسن الإمام، كممثل، ورشّحه للمشاركة بدور البطولة في فيلم "دلال المصرية" عام 1970، أمام هدى سلطان وصلاح قابيل، ثم شارك في فيلمي "نار الشوق"، و"ملكة الليل".
قرر حسين فهمي ترك الإخراج وانشغل أكثر بالتمثيل، وتألق في عدد كبير من الأفلام، وتسببت وسامته من نجوميته في الأفلام الرومانسية، ومن أبرزها: "خلي بالك من زوزو"، "الرصاصة لا تزال في جيبي"، "أميرة حبي أنا".
زيجات حسين فهمي
تزوج حسين فهمي ست مرات، الأولى من خارج الوسط الفني، من سيدة تدعى نادية محمود، وتزوج للمرة الثانية من الفنانة ميرفت أمين، وانفصلا بعد 12 عامًا من الزواج، بعد أن أنجبا ابنتهما "منة"، ثم تزوج للمرة الثالثة من خارج الوسط الفنّي، من سيدة تُدعى "نينا"، وهي ابنة سفير سابق، لكن لم يدُم الزواج بينهما.
وفي عام 2007 تزوج من خبيرة البرمجيات هالة فتحي، وانفصلا سريعًا، وتزوج للمرة الخامسة من الفنانة لقاء سويدان، وانفصلا بعد 5 سنوات، وتزوج اللمرة السادسة من رنا القصيبي، وانفصلا بعد فترة قصيرة.
تعرضه للتحرش
عام 2017، كشف الفنان حسين فهمي تعرضه للتحرش في أحد المصاعد وذلك خلال لقائه ببرنامج "أنا وأنا"، حيث كشف عن تعرضه للتحرش الجسدي خلال ركوبه أحد المصعد حيث وجد مجموعة من النساء كن يحضرن أحد الأفراح، إذ قمن بالاقتراب منه، وتحرشن به جسديًا، ولم يرغبن في تركه أبدًا، حتى قام بطلب الأمن لهن.
اقرأ أيضًا: في عيد ميلاده.. 10 معلومات عن معشوق النساء حسين فهمي وقصة زواجه 6 مرات
اتهم عبد الحليم بمحاربته
اتهم حسين فهمي عبدالحليم حافظ، أنه كان يقف خلف حملة منظمة للهجوم عليه في بداية مسيرته الفنية، حيث قال خلال لقاء سابق له مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج "السيرة" إن الفتيات في مصر أحبوه وكن يضعن صورته أسفل وسائدهن مما جعل العندليب الأسمر يحاربه بشدة.