دراسة.. فترات الطمث تتأخر لدى النساء بعد تطعيم فيروس كورونا

بعد وقت قصير من طرح لقاحات فيروس كورونا قبل حوالي عام ، بدأت النساء في الإبلاغ عن دورات شهرية غير منتظمة بعد تلقي اللقاحات.

تشير دراسة أجريت في أمريكا، إلى أن الدورة الشهرية لدى النساء قد تتأخر بعد التطعيم ضد فيروس كورونا، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

قال البعض إن فتراتهم متأخرة، فيما أبلغ آخرون عن نزيف أكثر غزارة من المعتاد أو نزيف مؤلم.

أفاد المؤلفون أن النساء اللواتي تم تلقيحهن كان لديهن دورات شهرية أطول قليلاً بعد تلقي اللقاح من أولئك الذين لم يتم تطعيمهم.

قال تايلور، الذي سمع عن الدورات غير المنتظمة من مرضاه: "إنه يثبت أن هناك شيئًا حقيقيًا".

أحد العوائق الخطيرة للدراسة، التي ركزت على المقيمين في الولايات المتحدة، هو أن العينة ليست ممثلة على المستوى الوطني ولا يمكن تعميمها على السكان بشكل عام.

اقرأ أيضاً: لماذا لا يوصى باستخدام «براسيتامول» للمراهقين بعد تطعيم ضد كورونا؟

قالت الدكتورة ديانا بيانكي، مديرة معهد يونيس كينيدي شرايفر الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية، إنه بالنسبة للنساء في سنوات الإنجاب، يجب أن تكون النتائج مطمئنة، كما قالت: "إنه ليس شيئًا يدعو للقلق".

أجرى الدراسة باحثون في جامعة أوريغون للصحة والعلوم وكلية طب وارن ألبرت بجامعة براون ، بالتعاون مع محققين من Natural Cycles ، التي تستخدم ملايين النساء تطبيقها في جميع أنحاء العالم.

نظر الباحثون في سجلات ما يقرب من 4000 امرأة تابعت بدقة الدورة الشهرية في الوقت الفعلي، بما في ذلك حوالي 2400 ممن تم تطعيمهم ضد الفيروس التاجي وحوالي 1550 ممن لم يتم تطعيمهم.

كانوا جميعًا من سكان الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عامًا والذين سجلوا فتراتهم الشهرية لمدة ستة أشهر على الأقل.

بالنسبة لأولئك الذين تم تطعيمهم ، قام الباحثون بفحص الدورات الثلاث قبل اللقاح وبعده للبحث عن التغييرات، ومقارنتها بمدة ستة أشهر مماثلة في النساء اللواتي لم يتلقين التطعيم.

بشكل عام، ارتبط التطعيم بأقل من تغيير يوم كامل في طول الدورة ، في المتوسط، بعد كلتا جرعات اللقاح ، مقارنة بدورات ما قبل اللقاح.

لم تشهد المجموعة غير الملقحة أي تغييرات كبيرة على مدى الأشهر الستة.

ستفحص الدراسات المستقبلية باستخدام قاعدة البيانات جوانب أخرى من الدورة الشهرية ، مثل ما إذا كانت الدورات الشهرية أشد أو أكثر إيلامًا بعد التطعيم.

قالت الدكتورة أليسون إيدلمان، أستاذة التوليد وأمراض النساء في جامعة أوريغون للصحة والعلوم، قد تعرضن لتغيير لمدة يومين على الأقل في الدورة.

قال إيدلمان إن بعض النساء اللواتي تم تطعيمهن كانت لديهن دورات أطول بثمانية أيام من المعتاد، وهو ما يعتبر مهمًا من الناحية السريرية.

على الرغم من أن طول الدورة كان أقل من يوم واحد مختلفًا على مستوى السكان، فقد يكون ذلك أمرًا كبيرًا "ربما تتوقعين الحمل.

لا يُعرف ما إذا كانت اللقاحات الأخرى تؤثر على الدورة الشهرية، فالتجارب السريرية للقاحات والعلاجات لا تتبع بشكل عام نقاط بيانات الدورة الشهرية.

قال إيدلمان إن المعلومات مهمة، تمامًا مثل معرفة أن المرء قد يعاني من الصداع أو يصاب بالحمى بعد التطعيم.