الطريق
السبت 27 أبريل 2024 08:12 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
زد يقسو على بلدية المحلة بثلاثية في الدوري جوزيه جوميز: مباراة الغد أمام دريمز الغاني ستكون قوية الأهلي لكرة اليد يحصل على الميدالية البرونزية ببطولة كأس الكؤوس الأفريقية الموقع الرئاسي ينشر فيديو استقبال الرئيس لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية الكونفدرالية.. جوميز يتسلم تقرير عن «دريمز» قبل موقعة الغد بعد خروجها من المستشفى.. تطورات الحالة الصحية لـ نجوى فؤاد كمونة يكشف لـ«الطريق» روشتة فوز الزمالك على دريمز والعبور لنهائي الكونفدرالية ياسمين عبدالعزيز تحتفل بشم النسيم مع ”صاحبة السعادة” 75 فنانا و350 عمل فني يجتمعون في ”ربيع الفنانين” لدعم أطفال الشوارع أمين اتحاد الغرف العربية ورئيس هيئة الاستثمار يشاركون بفعاليات قمة AIM للاستثمار بأبوظبي 7 مايو المقبل وزير التربية والتعليم يشارك في مناقشة رسالة دكتوراه الفلسفة في التربية بجامعة طنطا الرقابة توافق على إطلاق ثالث صندوق لاستثمار الذهب مع شركة تابعة للبنك الأهلي

خبير أثري يكشف عن حكايات واحتفالات المصريين القدماء بـ”عيد الحب”

عيد الحب في المجتمع المصري القديم
عيد الحب في المجتمع المصري القديم

يحتفل العالم بـ"عيد الحب" في يوم 14 فبراير من كل عام، ويتبادلون الهدايا والورود، ولكن بالرجوع إلي آلاف السنين نجد أن الحب كان شعورًا مقدسًا عند القدماء المصريين، وهم أول من عرفوه وعبروا عنه بطرق متعددة، منها مازال متوارث معنا حتي هذه اللحظات، فنجد البرديات تُسجل، وجدران المعابد تُخلد قصصًا وأشعارًا تكتب وتكشف كيف إستطاع الحب أن يُسيطر على قلوب ملوك وملكات الفراعنة، وجميع طوائف الشعب.

كان المجتمع المصري القديم يقدس الأعراف في الحب

قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات، إن الحب لم يكن قاصرًا علي طبقات بعينها، ولم نري أو نسمع أو نسجل أي سلوك مخالف للأخلاق أو خادع تحت إسم الحب، في المجتمع المصري القديم، حيث كان يحترم الأعراف ويُراعي التقاليد التي تحكمه.

وأوضح عامر خلال حديثه لـ"الطريق"، أن القدماء المصريين جعلوا من "حتحور" إلهًا للحب والموسيقي، والتي يعني إسمها "بيت حورس"، كما كانت أيضًا إلهًا للذهب والفيروز، مشيرًا إلى أوراق البردي وقطع الأوستراكا، التي سجلت العديد من قصص العشق وقصائد العشاق في مصر القديمة، منها بردية "هاريس"، التي تم العثور عليها في معبد "الرامسيوم" بمدينة الأقصر، وبردية "شيفتر بيتي".

وأضاف أشهر قصص الحب، حيث نجد قصة "إيزيس" و"أوزوريس"، وهي أسطورة شهيرة، تتحدث عن إخلاص "إيزيس" لزوجها "أوزوريس"، كما أنها تمثل أسطورة للصراع بين الخير والشر والتي إنتهت بقتل "ست" الذي قتل أخيه "أوزوريس" ليستولي علي الحكم، كما نجد أيضًا "نفرتيتي" التي أحبت زوجها "إخناتون" علي الرغم من تغييره لديانته، و"رمسيس الثاني" و"نفرتاري"، وكذلك "حتشبسوت" و" سنّموت"، و"أمنحوتب الثالت" و"تي".

اقرأ أيضًا: ”إن كنت أقدر أحب تاني هحبك انت”.. كيف تغير الحب بين الماضي والحاضر؟

وتابع الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن الشعر كان له نصيبًا من التعبير بين الأحبه عن حبهم بعضهم لبعض، فنجده يقول لها "إنها الحبيبة المثلى، ليس كمثلها أحد، إنها أجمل النساء، انظر! إنها كالنجم المشرق في مطلع سنة سعيدة، إنها متألقة وكاملة، بشرتها نضرة، نظرات عينيها فاتنة، تسحر بكلمات شفتيها، عنقها طويل، ونهدها متفجر، وشعرها من اللازورد الأصلي، ساعدها أروع من الذهب، أناملها أزهار لوتس، لها ساقان هما الأجمل بين كل ما هو جميل فيها، نبيلة المظهر عندما تمشي على الأرض".