الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 08:43 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

«خرافة التبرك» كارثة تهدد المجتمع.. وأزهري: حرام شرعا

التبرك بالشجرة
التبرك بالشجرة

انتشرت الفترة الماضية عادات غربية تسمي بـ "خرافة التبرك"، لتقديس بعض الأشياء لمساعدة الأشخاص على تحقيق مطالبهم، ولكنها في الحقيقة كارثة مجتمعية بعد ظاهرة الاستحمام بمياه الصرف الصحي القادمة من أحد مساجد مركز إدكو بمحافظة البحيرة، بزعم أن مياهها تشفي من الأمراض خاصة الأمراض الجلدية المختلفة.

وترصد "الطريق" في السطور التالية، حكم التبرك بالمخلوق مثل القبور أو الأشجار أو الحجر أو الإنسان.

فعل المشركين الأولين

وفي هذا الشأن، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن التبرك بالمخلوق مثل القبور أو الأشجار أو الحجر أو الإنسان الحي أو الميت يعتقد فاعل ذلك حصول البركة من ذلك المخلوق المتبرك به، أو أنه يقربه إلى الله سبحانه ويشفع له عنده، كفعل المشركين الأولين.

وأضاف "الأطرش" في حديثه لـ«الطريق»، أن التبرك بالأشياء الغربية، يعتبر شركا أكبر من جنس عمل المشركين مع أصنامهم وأوثانهم، وهو الذي ورد فيه حديث أبي واقد الليثي في تعليق المشركين أسلحتهم على الشجرة، واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك شركا أكبر من المعلقين، وشبه قول من طلب ذلك منه بقول بني إسرائيل لموسى: "اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ".

التبرك بدعة

وتابع الأطرش، أن التبرك بالمخلوق اعتقادا، أن التبرك به قربة إلى الله يثيب عليها، لا لأنه يضر أو ينفع كتبرك الجهال بكسوة الكعبة، وبالتمسح بجدران الكعبة ومقام إبراهيم والحجرة النبوية وأعمدة المسجد الحرام والمسجد النبوي رجاء البركة من الله، فإن هذا التبرك يعتبر بدعة، ووسيلة إلى الشرك الأكبر، إلا ما خصه الدليل كالشرب من ماء زمزم والتبرك بعرق النبي صلى الله عليه وسلم وشعره وما مس جسده وفضل وضوئه صلوات الله وسلامه عليه، فإن هذا لا بأس به، لقيام الدليل عليه.

اقرأ أيضًا: خاص| خالد الجندي عن الأضحية: ما فائدة فعل السنة وترك إكمال نصف...

موضوعات متعلقة