الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 11:39 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

«خرافة التبرك» كارثة تهدد المجتمع.. وأزهري: حرام شرعا

التبرك بالشجرة
التبرك بالشجرة

انتشرت الفترة الماضية عادات غربية تسمي بـ "خرافة التبرك"، لتقديس بعض الأشياء لمساعدة الأشخاص على تحقيق مطالبهم، ولكنها في الحقيقة كارثة مجتمعية بعد ظاهرة الاستحمام بمياه الصرف الصحي القادمة من أحد مساجد مركز إدكو بمحافظة البحيرة، بزعم أن مياهها تشفي من الأمراض خاصة الأمراض الجلدية المختلفة.

وترصد "الطريق" في السطور التالية، حكم التبرك بالمخلوق مثل القبور أو الأشجار أو الحجر أو الإنسان.

فعل المشركين الأولين

وفي هذا الشأن، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن التبرك بالمخلوق مثل القبور أو الأشجار أو الحجر أو الإنسان الحي أو الميت يعتقد فاعل ذلك حصول البركة من ذلك المخلوق المتبرك به، أو أنه يقربه إلى الله سبحانه ويشفع له عنده، كفعل المشركين الأولين.

وأضاف "الأطرش" في حديثه لـ«الطريق»، أن التبرك بالأشياء الغربية، يعتبر شركا أكبر من جنس عمل المشركين مع أصنامهم وأوثانهم، وهو الذي ورد فيه حديث أبي واقد الليثي في تعليق المشركين أسلحتهم على الشجرة، واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك شركا أكبر من المعلقين، وشبه قول من طلب ذلك منه بقول بني إسرائيل لموسى: "اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ".

التبرك بدعة

وتابع الأطرش، أن التبرك بالمخلوق اعتقادا، أن التبرك به قربة إلى الله يثيب عليها، لا لأنه يضر أو ينفع كتبرك الجهال بكسوة الكعبة، وبالتمسح بجدران الكعبة ومقام إبراهيم والحجرة النبوية وأعمدة المسجد الحرام والمسجد النبوي رجاء البركة من الله، فإن هذا التبرك يعتبر بدعة، ووسيلة إلى الشرك الأكبر، إلا ما خصه الدليل كالشرب من ماء زمزم والتبرك بعرق النبي صلى الله عليه وسلم وشعره وما مس جسده وفضل وضوئه صلوات الله وسلامه عليه، فإن هذا لا بأس به، لقيام الدليل عليه.

اقرأ أيضًا: خاص| خالد الجندي عن الأضحية: ما فائدة فعل السنة وترك إكمال نصف...

موضوعات متعلقة