الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:27 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نائب محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لرئاسة مركز ومدينة تمي الامديد وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد اجتماعا لتأكيد التواصل بين غرف العمليات خلال امتحانات الثانوية العامة

هل يجوز للمرء بيع أعضائه بسبب ضائقة مالية؟ رئيس لجنة الفتوى الأسبق يجيب «خاص»

الشيخ عبد الحميد الأطرش
الشيخ عبد الحميد الأطرش

حالة من الاستياء تسيطر على رواد التواصل الاجتماعي، بشان فتاة سودانية تعرض كليتها للبيع عبر صفحتها الشخصية« فيس بوك»، لأنقاذ شقيقتها من السجن، ولذلك يرصد«الطريق» ما هو حكم الدين في بيع جزء من الجسد بسبب الضائقة المالية.

رئيس لجنة الفتوي بدار الأفتاء بيع جزء من الجسد حرام شرعاً

وفي صدد ذلك، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي الأسبق بدار الإفتاء، إن ما تقوم به هذه الفتاة حرام شرعاً، لافتاً إلى أن الله تعالى كرم الإنسان على كثير من خلقه، كما قال الله تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا [الإسراء:70].

وأضاف الأطرش لـ"الطريق" أن بموجب هذا التكريم يحرم عرض أعضاء الإنسان للبيع، فالبيع هو مبادلة مال بمال بالتراضي، وجسم الإنسان ليس بمال حتى يعرض للبيع، هذا وقد صدر قرار عن مجمع الفقه الإسلامي برقم1 عام 1988م: أنه لا يجوز إخضاع أعضاء الإنسان للبيع بحال من الأحوال، سواء كان بسبب قضاء دين أو غيره.

وتابع الأطرش، أن بيع الكلية لا يجوز بأية حال من الأحوال لأن هذا الجسد أمانة الله إليك لا يصح لك التصرف بها كمالك لها، لذا عليك أن تبحث عن حل آخر، انظر إلى قوله تعالى: « فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ. وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ» (سورة الشرح، 94 / 5 – 8 )

حكم الدين في التبرع بالكلي وما الفرق بين التبرع والبيع

وفي سياق متصل، أكد الأطرش أن التبرع غير البيع، فالتبرع لا يقصد منه أن ينتفع الشخص من بيع عضوه وإنما يقصد به انقاذ حياة إنسان آخر وهو من قبيل الإحسان والإيثار، وقد أفتى علماء العصر بجواز التبرع خلافا للبيع ولم أعلم مخالفا، فالمتبرع مأجور ان شاء الله أما البائع فآثم

اقرأ أيضًا: وزير الدولة الأردني السابق يكشف لـ«الطريق» أبرز الملفات المطروحة في زيارة الخصاونة...