الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 06:13 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

بعد اختفاء قبطان في المحيط الهندي.. حكم صلاة الغائب على المفقود

صلاة الغائب على المفقود
صلاة الغائب على المفقود

بالتزامن مع حالة الحزن التي تعيشها أسرة القبطان سامح سيد، المختفي في المحيط الهندي منذ عدة أيام، تزايدت التساؤلات عن حكم الدين في المفقود، وهل يمكن اعتبار المفقود ميت وأداء صلاة الغائب عليه.

وكانت دار الإفتاء المصرية بينت أن الأصل في صلاة الجنازة أن يكون الميت موضوع على القبلة وأمام المصلين والإمام، لأداء الصلاة، ولكن يمكن أداء صلاة الجنازة على الغائب ولكن في حالتين.

يمكن أداء صلاة الغائب على الميت، في حال كان المتوفي في بلد بعيد عن بلد المصليين عليه، ولكن إذا كان معهم في نفس البلد، فلا يجوز أداء صلاة الغائب وعليهم إحضاره وأداء الصلاة في وجود الجثمان أمام المصليين.

وأشارت الإفتاء إلى أنه لا يشترط في صلاة الغائب أن يكون جثمان المتوفي تجاه القبلة، وذلك لعدم وجوده أمام المصليين لوضعه أمام "قبلة الصلاة".

اقرأ أيضًا: من الإنطلاق حتى الغرق.. خط سير سفينة القبطان المفقود «خرائط»

في الحالة الثانية لأداء صلاة الجنازة على الغائب على اعتبار "الوقت"، ففي المذهب الشافعي يتم تقييد الصلاة بوقت الموت، حيث يكون مسلما طاهرًا، وفي المذهب الحنبلي، يقيد الوقت بشهر من الوفاة، وذلك لأنه لا يتم العلم بأن يبقى الميت دون تلاشي.

صلاة الغائب على المفقودين

ونوهت دار الإفتاء المصرية إلى أنه في حال فقد الشخص ولم يتم العثور عليه، ولم يتم التعرف على مكانه سواء كان حيًا أو ميتًا، فإن مذهبي "الحنفي والشافعي"، يؤكدوا بعدم جواز الصلاة حتى يصل لأهله نبأ وفاته.

وتابعت أن جمهور العلماء اجتمعوا على أنه بعد مرور 4 سنوات، إذا لم يتم العثور على الشخص أو جثمانه، فإنه يتم الحكم عليه بموته، ويتم توزيع أمواله، ويتم صلاة الغائب عليه.