الطريق
الخميس 18 أبريل 2024 10:14 مـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بعد اختفاء قبطان في المحيط الهندي.. حكم صلاة الغائب على المفقود

صلاة الغائب على المفقود
صلاة الغائب على المفقود

بالتزامن مع حالة الحزن التي تعيشها أسرة القبطان سامح سيد، المختفي في المحيط الهندي منذ عدة أيام، تزايدت التساؤلات عن حكم الدين في المفقود، وهل يمكن اعتبار المفقود ميت وأداء صلاة الغائب عليه.

وكانت دار الإفتاء المصرية بينت أن الأصل في صلاة الجنازة أن يكون الميت موضوع على القبلة وأمام المصلين والإمام، لأداء الصلاة، ولكن يمكن أداء صلاة الجنازة على الغائب ولكن في حالتين.

يمكن أداء صلاة الغائب على الميت، في حال كان المتوفي في بلد بعيد عن بلد المصليين عليه، ولكن إذا كان معهم في نفس البلد، فلا يجوز أداء صلاة الغائب وعليهم إحضاره وأداء الصلاة في وجود الجثمان أمام المصليين.

وأشارت الإفتاء إلى أنه لا يشترط في صلاة الغائب أن يكون جثمان المتوفي تجاه القبلة، وذلك لعدم وجوده أمام المصليين لوضعه أمام "قبلة الصلاة".

اقرأ أيضًا: من الإنطلاق حتى الغرق.. خط سير سفينة القبطان المفقود «خرائط»

في الحالة الثانية لأداء صلاة الجنازة على الغائب على اعتبار "الوقت"، ففي المذهب الشافعي يتم تقييد الصلاة بوقت الموت، حيث يكون مسلما طاهرًا، وفي المذهب الحنبلي، يقيد الوقت بشهر من الوفاة، وذلك لأنه لا يتم العلم بأن يبقى الميت دون تلاشي.

صلاة الغائب على المفقودين

ونوهت دار الإفتاء المصرية إلى أنه في حال فقد الشخص ولم يتم العثور عليه، ولم يتم التعرف على مكانه سواء كان حيًا أو ميتًا، فإن مذهبي "الحنفي والشافعي"، يؤكدوا بعدم جواز الصلاة حتى يصل لأهله نبأ وفاته.

وتابعت أن جمهور العلماء اجتمعوا على أنه بعد مرور 4 سنوات، إذا لم يتم العثور على الشخص أو جثمانه، فإنه يتم الحكم عليه بموته، ويتم توزيع أمواله، ويتم صلاة الغائب عليه.