الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:30 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى”

من «السنة القمرية» إلى «حرب الفجار».. التقويم عند العرب قبل الإسلام

التقويم عند العرب
التقويم عند العرب

أجواء من البهجة ممزوجة بأمنيات للعام الهجري الجديد، الذي يبدأ اليوم الأول من شهر المحرم، وتساءل البعض عن ماهية التقويم عند العرب قبل انتشار الإسلام.

في كتاب "الآثار الباقية عن القرون الخالية" تحدث "البيروني" عن الفترة التي عاشها "كلاب بن مرة" الجد الخامس للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، الذي اجتمع العرب في عهده لتوحيد أسماء الأشهر لعمل تقويم بها، بعدما كانت كل قبيلة ترتب الأشهر وفقًا لظروفها، وهو ما كان يسبب بعض المشكلات في أمور الحج.

"السنة القمرية"، هي الوسيلة التي كان يستخدمها العرب قبل الإسلام، وكانت تحتوي على 12 شهرًا، وكانوا يحددون الشهور من خلال رؤية الهلال، كما حددوا 4 أشهر يحرم فيها القتل، ويتم فيها إقامة الأسواق والحج إلى الكعبة دون التعرض للإغارة والسلب في الطرق، كما كان معروفا عند العرب.

اقرأ أيضًا: لأول مرة.. استبدال كسوة الكعبة المشرفة مطلع السنة الهجرية (فيديو)

في كتاب المسعودي "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام"، كان العرب يعتمدون على التقويم من الأحداث العظيمة في حياتهم، ولعل واحدة من هذه الأحداث "بناء الكعبة" في عهد سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، ثم تم الاعتماد على التقويم بعد عام العذر، وهو العام الذي سرق فيه "بنو يربوع" ملوك بني حمير، ثم تقويم آخر بعد "عام الفيل"، وهو عام ميلاد النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

كما كان للعرب تقويم آخر عقب "حرب الفجار"، والتي حاربت فيها القبائل العربية بعضها في الأشهر الحرم، والتي دارت لمدة 4 سنوات، ثم التقويم ما بعد إعادة بناء الكعبة المشرفة على يد عبد المطلب جد النبي محمد عليه الصلاة والسلام.