الطريق
السبت 20 أبريل 2024 05:57 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بعد انتشارها بين الأطفال.. استشاري جلدية يكشف مخاطر إنفلونزا الطماطم

إنفلونزا الطماطم
إنفلونزا الطماطم

إنفلونزا الطماطم، لم يعد مرضا خفيفا منتشر بين الأطفال، بل أصبح يشكل خطورة كبيرة، عقب اكتشاف أكثر من 80 حالة إصابة بين الأطفال، الذين تشابهوا في الأعراض، من خلال ظهور طفح جلدي واحمرارا، بالإضافة إلى بعض الأعراض ومنها الحمى.

مخاطر انفلونزا الطماطم على الأطفال

وتعليقا على ذلك، قال الدكتور محمد جمال استشاري الأمراض الجلدية، إن انفلونزا الطماطم، هو فيروس معدي، وأصبح يشكل خطر على الأطفال على مستوى العالم، وهو ما يزيد المخاطر من انتقاله إلى البالغين المتفاعلين مع الأطفال.

اقرأ أيضًا: ما حكم استخدام تقنية الخلايا الجذعية في العلاج الطبي؟.. الإفتاء تجيب

وأشار استشاري الأمراض الجلدية في تصريحات خاصة لـ"الطريق" إلى أن هذا الفيروس سمي بـ"إنفلونزا الطماطم"، بسبب ظهور بعض البثور الحمراء والمؤلمة في أنحاء جسم الطفل، والتي تنتفخ بشكل تدريجي حتى تصل لحجم الطماطم، وهو ما يتسبب تهيج في الجلد، نتيجة لهذا الفيروس، كما يسبب طفح جلدي في الفم والأيدي والقدمين والأرداف، وهو ما يؤدي لألم في مفاصل الطفل المصاب، وتشنجات في المعدة والغثيان والقيء والإسهال والسعال والعطس وسيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسم.

اقرأ أيضًا: وفد من واعظات الأوقاف ومكرسات الكنيسة يزور مصابي حريق ”المنيرة” بالجيزة

ونوه إلى أنه بالرغم من عدم أن انفلونزا الطماطم يمكنها أن تؤدي للوفاة ولكن خطورتها تتمثل في سرعة انتقالها بين الأطفال، كما أنها يمكنها الانتقال من الأطفال المصابة إلى الكبار نتيجة للتفاعل معهم، بالإضافة إلى عدم وجود أي علاج.

وطالب استشاري الأمراض الجلدية الأطفال الذين يعانون من الإصابة بحمى الطماطم، لا بد من مراعاتهم بتناولهم الكثير من السوائل، والحرص على راحتهم بشكل مستمر في الفرش، للمساعدة في الحفاظ على ترطيب أجسامهم وحمايتهم من تهيج الجلد الناتج من إنفلونزا.

وأكد على ضرورة السيطرة على الأطفال ومنعهم من حك البثور الناتجة من الإنفلونزا، مع ضرورة الحفاظ على الراحة النظافة الشخصية، وعدم الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب، بالإضافة إلى ضرورة الحرص على تعقيم أواني الطهي والملابس والأشياء الأخرى التي يستخدمها الأشخاص المصابون لمنع انتشار الإنفلونزا.