الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 02:34 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

بعد رجوع شيرين لحبيب.. أزهريون: التعلق المرضي بالعباد ابتلاء من الله عز وجل.. «خاص»

خلال عقد زواج شيرين وحسام حبيب
خلال عقد زواج شيرين وحسام حبيب

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أمس السبت، خبر رجوع الفنانة شيرين عبد الوهاب لطليقها الفنان حسام حبيب على نطاق واسع، معلقين سبب رجوعها لكونها تعاني من التعلق المرضي لحبيب، قائلين إنها لديها احتياج عاطفي لما صرحت به الفنانة سابقا مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدي، من كونها لم تشعر بالاحتواء قط مع أزواجها السابقين وأنها كانت دائما تعطي فقط ولا تأخذ في زيجاتها السابقة، مما ذهب البعض للتساؤل عن تعلقها بالفنان حسام حبيب لهذه الدرجة بكونه ابتلاء من الله عز وجل لها.

وفي هذا الشأن صرح الدكتور فتحي عثمان، عضو هيئة كبار العلماء، وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، موضحا أن مكنون التعلق يجب أن يكون لله عز وجل وحده لا لأي مخلوق آخر. وقال عثمان: إن تعلق العبد بعبد آخر مثله هو ابتلاء من الله عز وجل لقوله تعالى: «قل إِن كان آباؤكم وأبناؤكم وَإِخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأَموال اقتَرفتموها وَتجارة تخشون كسادها وَمساكن ترضونها أَحب إِليْكم من اللهِ ورسُولِه وَجهاد في سبيلهِ فَترَبصوا حَتىٰ يأْتي اللهُ بِأمْره ۗ وَاللّه لَا يهدي الْقَوم الْفَاسقين»، مشيرا الى أن كلمة فتربصوا في الآية الكريمة، وعيد من الله سبحانه وتعالى للذي يفضل العبد على الله عز وجل أو عن عبادته فيجب أن يكون التعلق لله عز وجل وليس لعبد آخر.

كما صرح الشيخ محمد عبد الجليل، دكتور في الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، قائلا: "إن كل قلب امتلأ بغير الله فهو فارغ، ذاكرا قوله تعالى «وأصبحَ فؤادُ أمِّ مُوسَىٰ فارغًا، إنْ كادتْ لتُبدِي به لولا أنْ رَبَطْنا على قلبِها لتكونَ من المؤمنين»، أي لم يعد يشغلها من أمر الدنيا إلا ذِكْرُ ابنها سيدنا موسى عليه السلام حتى صار فارغًا مما سواه، حتى وصل الأمر أنها كادت أن تصرح بأنه ابنها لولا أن ربط الله على قلبها، رباط من إيمان فتماسكت. ‏

‏وأوضح عبد الجيل أن هذا قد ينطبق على كل شخص قلبه يتعلق بشخص آخر يصبح فارغا وقد يؤثر على تصرفاته العقلية، فنراه فزعًا مع كلِّ مصيبة وابتلاء؛ لخفّته، مؤكدا أنه لا شيءَ يدعو للثبات والتماسك كالإيمان بالله.

اقرأ أيضا: «الطريق» تحاور المستشار السياسي للمشير خليفة حفتر بشأن الأوضاع البيئية في ليبيا

موضوعات متعلقة