الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 08:22 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
42 حزب سياسي يقررون دراسة الأثر التشريعي لتعديلات قانون المرور وتشديد الغرامه الماليه محمد عبدالجليل: مهمة الزمالك صعبة في غانا.. ودريمز فريق عشوائي كرونسلاف يورتشيتش يعبر عن سعادته عقب بيراميدز على البنك الأهلي في دوري نايل بشير التابعي للطريق: الأهلي راح الكونغو ”مكسح” ومازيمبي فرقة فاضية أوس اوس من أجل فيلم ”عصابة مكس” في الفيوم هذا ماقالتة هنا الزاهد للجمهور عاجل.. ”كاف” يرد الاعتبار ويصدر قرار صارم بشأن أزمة نهضة بركان واتحاد العاصمة في بيان رسمي لبلبة تستكمل مشاهدها في فيلم ” عصابة مكس” الأرصاد تحذر من رياح مثيرة للرمال والأتربة تصيب القاهرة الكبرى غدًا ياسر إبراهيم: نتيجة مباراة الذهاب أمام مازيمبي الكونغولي خادعة و اللاعبين لديهم خبرات لغلق صفحة مباراة الذهاب محافظ الغربية يتابع الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء سكرتارية المرأة بـ ”عمال مصر” تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بالذكرى 42 لتحرير سيناء

تعود إلى ما قبل الميلاد.. خبير أثري يكشف عن 2000 رأس كبش وبعض الحيوانات المحنطة التي تم العثور عليها

اكتشاف رؤوس كباش
اكتشاف رؤوس كباش

بعد أن أعلنت وزارة السياحة والآثار، كشف أثري فريد من نوعه بمنطقة آثار "أبيدوس"، بمحافظة سوهاج، إذ جري العثور عن 2000 رأس كبش وضمنها مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري، والأبقار والغزلان وحيوان النمس.

أكثر من 2000 من رؤوس كباش

كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، عن الاكتشاف الكبير من الكباش المحنطة، لافتا إلى أنه ربما تم استخدام الكباش منون من أنواع القرابين نذرية أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش في "أبيدوس" خلال فترة العصر البطلمي.

ترجع للأسرة السادسة

وأضاف"عامر"، في حديثه ل"الطريق"، أن تقديس الملك رمسيس الثاني في" أبيدوس" ظل بعد وفاته لألف عام، لافتا إلى أن رأس كبش تعود إلى عصر الأسرة السادسة.

وتابع "عامر"، أن المبني الضخم المكتشف والذي يعود إلى عصر الأسرة السادسة، مشيرا إلى أنه يتميز بتصميم معماري مختلف وفريد، فضلا عن جدرانه السميكة الضخمة، و يبلغ عرضها حوالي 5 أمتار.

إعادة النظر لأنشطة المعمارية


وأوضح"عامر"، أن كشف الأثري الجديد يساهم بشكل كبير في إعادة النظر والتفكير في أنشطة وعمارة الدولة القديمة في "أبيدوس"، مؤكدا أن طبيعة وشكل المكان والأنشطة التي كانت تتم فيه قبل إنشاء رمسيس الثاني لمعبده والملحقات التي تحيط به من الأثر الكبير التي تكشف لنا الكثير من التفاصيل.

وأشار"عامر"، إلى أن المجلس الأعلى للآثار، نحج في الكشف عن أجزاء من الجدار الشمالي للسور المحيط بالمعبد وملحقاته وهو الأمر الذي يدعو إلى تغيير ما رسخ في الأذهان عن شكل معبد الملك رمسيس الثاني وما تم وصفه ورسمه له وتداوله بين العلماء والباحثين منذ أن تم الكشف عنه قبل ما يزيد على 150 عاما، فضلا عن العثور على أجزاء من تماثيل وأجزاء لبرديات وبقايا أشجار قديمة وملابس وأحذية جلدية.

واستكمل"عامر"، أن البعثة تستكمل أعمال حفائرها بالموقع للكشف عن المزيد، متابعا أنهم يبحثون عن تاريخ هذا الموقع ودراسة وتوثيق ما تم الكشف عنه خلال موسم الحفائر الحالي.

المجلس الأعلى يكشف عن الإكتشاف


وفي سياق متصل، كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل هامة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني" بأبيدوس" والمنطقة المحيطة به، لافتا إلى أن المعبد وما شهده من حياة لأكثر من 1000 عام، منذ الأسرة السادسة وحتى العصر البطلمي.

وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال بيان صحفي له، أن البعثة كشفت عن عدد من الحيوانات المحنطة بجانب رؤوس الكباش ومنها مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان وحيوان النمس، لافتا إلى أن تم عثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثًا داخل المنطقة الشمالية للمعبد.