الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 04:24 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية

تعود إلى ما قبل الميلاد.. خبير أثري يكشف عن 2000 رأس كبش وبعض الحيوانات المحنطة التي تم العثور عليها

اكتشاف رؤوس كباش
اكتشاف رؤوس كباش

بعد أن أعلنت وزارة السياحة والآثار، كشف أثري فريد من نوعه بمنطقة آثار "أبيدوس"، بمحافظة سوهاج، إذ جري العثور عن 2000 رأس كبش وضمنها مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري، والأبقار والغزلان وحيوان النمس.

أكثر من 2000 من رؤوس كباش

كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، عن الاكتشاف الكبير من الكباش المحنطة، لافتا إلى أنه ربما تم استخدام الكباش منون من أنواع القرابين نذرية أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش في "أبيدوس" خلال فترة العصر البطلمي.

ترجع للأسرة السادسة

وأضاف"عامر"، في حديثه ل"الطريق"، أن تقديس الملك رمسيس الثاني في" أبيدوس" ظل بعد وفاته لألف عام، لافتا إلى أن رأس كبش تعود إلى عصر الأسرة السادسة.

وتابع "عامر"، أن المبني الضخم المكتشف والذي يعود إلى عصر الأسرة السادسة، مشيرا إلى أنه يتميز بتصميم معماري مختلف وفريد، فضلا عن جدرانه السميكة الضخمة، و يبلغ عرضها حوالي 5 أمتار.

إعادة النظر لأنشطة المعمارية


وأوضح"عامر"، أن كشف الأثري الجديد يساهم بشكل كبير في إعادة النظر والتفكير في أنشطة وعمارة الدولة القديمة في "أبيدوس"، مؤكدا أن طبيعة وشكل المكان والأنشطة التي كانت تتم فيه قبل إنشاء رمسيس الثاني لمعبده والملحقات التي تحيط به من الأثر الكبير التي تكشف لنا الكثير من التفاصيل.

وأشار"عامر"، إلى أن المجلس الأعلى للآثار، نحج في الكشف عن أجزاء من الجدار الشمالي للسور المحيط بالمعبد وملحقاته وهو الأمر الذي يدعو إلى تغيير ما رسخ في الأذهان عن شكل معبد الملك رمسيس الثاني وما تم وصفه ورسمه له وتداوله بين العلماء والباحثين منذ أن تم الكشف عنه قبل ما يزيد على 150 عاما، فضلا عن العثور على أجزاء من تماثيل وأجزاء لبرديات وبقايا أشجار قديمة وملابس وأحذية جلدية.

واستكمل"عامر"، أن البعثة تستكمل أعمال حفائرها بالموقع للكشف عن المزيد، متابعا أنهم يبحثون عن تاريخ هذا الموقع ودراسة وتوثيق ما تم الكشف عنه خلال موسم الحفائر الحالي.

المجلس الأعلى يكشف عن الإكتشاف


وفي سياق متصل، كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل هامة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني" بأبيدوس" والمنطقة المحيطة به، لافتا إلى أن المعبد وما شهده من حياة لأكثر من 1000 عام، منذ الأسرة السادسة وحتى العصر البطلمي.

وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال بيان صحفي له، أن البعثة كشفت عن عدد من الحيوانات المحنطة بجانب رؤوس الكباش ومنها مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان وحيوان النمس، لافتا إلى أن تم عثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثًا داخل المنطقة الشمالية للمعبد.