الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 05:42 صـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مصدر أمنى: كشف ملابسات مقتل رجل أعمال كندي بالإسكندرية بإعتمادات 131.5 مليون جنيه.. الطرق والكبارى تستكمل مشروعات رصف الطرق بقرى حياة كريمة باسوان في أول أيام التصالح.. اقبال ملحوظ بالمراكز التكنولوجية لتلقى طلبات المواطنين بأسوان انطلاق اللقاء المجمع لبرنامج أهل مصر للمحافظات الحدودية بمطروح ندوة تثقيفية بعنوان”استراتيجية الأمن القومي المصري لمواجهة التحديات” بجامعة الإسكندرية عميد آداب طنطا يكرم الطلاب الفائزين بمسابقة القرآن الكريم للأقسام العلمية عصام صاصا: ”الناس شايفاني وحش وأنا مش قادر أحكي حاجة” بحث تطوير ورفع كفاءة الطريق الدولي الساحلي رافد 45 الرابط بين محافظتي البحيرة والإسكندرية «تعليم القاهرة» تحذر من حيازة التليفون المحمول في الامتحانات ضبط مصنع تعبئة زيوت غير صالحة ومعاد استخدامها بالإسكندرية الدكتور يحيى خيرالله يكتب: المذيعة والمرآة والكذب ! كاظم الساهر يلتقي جمهوره في القاهرة بهذا الموعد

”في قلوبنا يا عندليب”..الطريق داخل منزل عبد الحليم

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

عند مرورك في الزمالك، التابع لمحافظة القاهرة، ترى الكثير من لوحات مبادرة وزارة الثقافة، بالتعاون مع هيئة التنسيق الحضاري، المعروفة باسم "عاش هنا"، والتي توثق للأماكن التي قطن فيها مشاهير مصر، باختلاف مجالاتهم، لكن أبرزها المكتوب عليها اسم الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، كلما رأها أحد المارة سأل عن صحة مكوثه بالعمارة، وعن مقتنياته ما إذا كانت موجودة أم لا.

في مدخل العمارة "تيلفون قديم"، يعود عمره لما يقارب المائة عام، وبعد استقلالك للمصعد، الذي بدوره يستقر بك في الدور السابع، لتخرج على توقيعات من مختلف بلدان العالم، العراق، لبنان، فلسطين، وحتى بعض منها لأشخاص أجانب.

تتعدد جملهم ما بين ستظل في "قلوبنا يا عندليب"، إزيك يا حبيبي يا عبد الحليم..إزيك يا أخوايا يا أخلى الرجالة"، "أنا بحبك أوي يا حليم وعمري ما هنساك"، الحوائط المحيطة بباب شقة العندليب ممتلئة بمثل الجمل السابقة، حتى إنه تتداخل بعض الكلمات لعدم وجود فراغ للكتابة، مع كثرة كلمات محبيه.

بمجرد دخولك لشقته تجد أن كل ما بها قد تغير، إلا الأثاث الموضوع عليه بعض الأغطية، وتزال قبل ذكرى رحيله فقط، ليتمكن الحضور من تصويرها، وغرفة نومه لازالت على حالها منذ رحيله، لم يتغير حتى ترتيب أثاثها، وغرفة ملابسه لا تفتح لأي شخص.

قال حارس العقار، أبو القاسم الأسواني، في تصريحات خاصة للطريق، إن شقة الراحل تقطن بها الحاجة زينب، أبنة أخته عاليا- توفت في عام 2005-، وأنها ظلت تحتفظ بمقتنيات خالها تنفيذاً لرغبة والدتها، ولم تتعرف عليه جيداً، لأنه مات وهي صغيرة السن، تهتم الحاجة زينب بأغراضه وتغطيها لكي لا تتأكل بفعل التراب، وتستعين بمن يجددها كل فترة حتى تحتفظ برونقها وتماسكها.

صالون العندليب الذي استقبل قامات غنائية وأخرى سياسية موجود، سريره، دولابه، وعوده، في مكانهم حتى الأن، لم يتبقى أي ممن عاصروه، إلا فردوس أبنة خالته،لكن تعدى عمرها ال90، ولم تعد قادرة على إجراء أي حوار، بعد أن كانت تأتي في كل ذكرى وفاة له، لتحيي ذكراه في القلوب، لاعتقادها في مقولة " الميت حي طالما يذكره أحبابه، ويموت بمجرد نسيانه".

 

وأشار "الأسواني"، إلى أن ابن أخيه شبانه يأتي كل عام ليتحدث عن الراحل، ويروي ذكرياته لمحبيه، كما أن الكثير يتسائلون عن المسلسل، وهل تم تصويره بشقته الحقيقية أم لا، لكن الحقيقة أن طاقم العمل جاء ليتفحص أغراضه، وصنعوا أخرى مماثلة لها تمامًا، ولم يصوروا المسلسل في شقته.