الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 09:21 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

شروط الأضحية من الماعز.. عيد الأضحي 2020

شروط الأضحية من الماعز
شروط الأضحية من الماعز

مع اقتراب موعد عيد الأضحي المبارك 2020، ويبحث الكثيرون عبر الانترنت عن شروط الأضحية من الماعز لمعرفتها قبل الشراء وحتى يقبل المسلم على شرائها وهو يعلم الشروط الواجب توافرها فى أضحيته.

 

وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن للأضحية مجموعة من الشروط، مقسمة لثلاثة أنواع، بشأن الأضحية، والمضحي، ووقت التضحية.

ويعرض لكم "الطريق" خلال السطور التالية، أبرز شروط الأضحية من الماعز التى يجب علي المسلم أن يعلمها قبل الشروع فى شرائها، حتى تكون مستوفاة لها.

اقرأ أيضًا: «الإفتاء» تحدد 5 سنن يستحب فعلها قبل ذبح الأضحية

شروط الأضحية من الماعز

الشرط الأول: أن تبلغ سن الأضحية، بأن تكون ثنية أو فوق الثنية، والثني من الماعز، ما أتمت سنة قمرية ودخلت فى الثانية دخولًا بينًا كأن يمر عليها شهر بعد بلوغ السنة.

 

الشرط الثاني: سلامتها من العيوب الفاحشة، وهي العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم إلا ما استثني، ومن ذلك:

1- العمياء.

2- العوراء البيّن عورها، وهي التي ذهب بصر إحدى عينيها

3- مقطوعة اللسان بالكلية.

4- ما ذهب من لسانها مقدار كثير، وقال الشافعية: يضر قطع بعض اللسان ولو قليلًا.

5- الجدعاء: وهي مقطوعة الأنف.

6- مقطوعة الأذنين أو إحداهما، وكذا السكاء وهي، فاقدة الأذنين أو إحداهما خلقة.

7- ما ذهب بعض الأذن مطلقًا، والأصل في ذلك حديث: "أن النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلم نهى أن يُضَحَّى بعضْباءِ الأذنِ" أخرجه أبوداود.

 

8- العرجاء البيّن عرجها، وهي التي لا تقدر أن تمشي برجلها إلى المنسك، أي "المذبح"، وفسرها المالكية والشافعية بالتي لا تسير بسير صواحبها.

 

9- الجذماء: وهي مقطوعة اليد أو الرجل، وكذا فاقدة إحداهما خلقة.

 

10- الجذاء: وهي التي قطعت رءوس ضروعها أو يبست، وقال الشافعية: يضر قطع بعض الضرع ولو قليلًا.

 

11- مقطوعة الألية، وكذا فاقدتها خلقة، وخالف الشافعية فقالوا بإجزاء فاقدة الألية خلقة بخلاف مقطوعتها.

 

12- ما ذهب من أليتها مقدار كثير، وقال الشافعية: يضر ذهاب بعض الألية ولو قليلًا.

 

13- البتراء: وهي مقطوعة الذنب، وكذا فاقدته خلقة.

 

14- ما ذهب من ذنبها مقدار كثير، وقال المالكية: لا تجزئ ذاهبة ثلثه فصاعدًا، وقال الشافعية: يضر قطع بعضه ولو قليلًا.

 

15- المريضة البيّن مرضها: وهي التي يظهر مرضها لمن يراها.

 

16- العجفاء التي لا تنقي: وهي المهزولة التي ذهب نقيها، وهو المخ الذي في داخل العظام، فإنها لا تجزئ؛ لأن تمام الخلقة أمر ظاهر، فإذا تبين خلافه كان تقصيرًا.

 

17- مصرمة الأطباء: وهي التي عولجت حتى انقطع لبنها.

 

18- الجلالة: وهي التي تأكل العذرة ولا تأكل غيرها، ما لم تُستبرأ بأن تحبس أربعين يومًا إن كانت من الإبل، أو عشرين يومًا إن كانت من البقر، أو عشرة إن كانت من الغنم.

 

الشرط الثالث: أن تكون مملوكة للذابح، أو مأذونًا له فيها صراحة أو دلالة، فإن لم تكن كذلك لم تجزئ التضحية بها عن الذابح؛ لأنه ليس مالكًا لها ولا نائبًا عن مالكها؛ لأنه لم يأذن له فى ذبحها عنه، والأصل فيما يعمله الإنسان أن يقع للعامل ولا يقع لغيره إلا بإذنه.

 

الشرط الرابع: إنعقاد نية التضحية، لأن الذبح قد يكون للحم، وقد يكون للقربة، والفعل لا يقع قُربةً إلا بالنية، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» رواه البخاري.

 

الشرط الخامس: أن تكون النية مقارنة للذبح أو مقارنة للتعيين السابق على الذبح؛ سواء أكان هذا التعيين بشراء الشاة أم بإفرازها مما يملكه، وسواء أكان ذلك للتطوع أم لنذر في الذمة، ومثله الجَعل؛ كأن يقول: جعلت هذه الشاة أضحية، فالنية في هذا كله تكفي عن النية عند الذبح، وهذا عند الشافعية وهو المفتى به.

 

الشرط السادس: وقت الأضحية: يدخل وقت ذبح الأضحية بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة بعد دخول وقت صلاة الضحى ومُضي زمانٍ من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين، وينتهي بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي أن أيام النحر أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام بعده.