بعد رحيل مارادونا.. ممرضة الأسطورة الأرجنتينية تفجر مفاجآت جديدة حول وفاته
على الرغم من مرور عدة أيام على وفاته، إلا أن المفاجآت حول الطريقة التى فارق بها أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا الحياة لا زالت تتوالي، حيث يتم التحقيق مع طبيبه بشأن الإهمال الطبي وتهمة القتل غير العمد، كما كشف محامي إحدي الممرضات المسؤولين عن حالة مارادونا عن تفاصيل جديدة للأيام العشرة الأخيرة قبل وفاته.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد سقط دييجو مارادونا وأصيب فى رأسه قبل أسبوع من وفاته وتُرك بمفرده لمدة ثلاثة أيام بعد الحادث، بحسب ما ذكر محاميه.
ووفقًا للتقارير، فإن مارادونا قد سقط واصطدم برأسه وهو داخل منزله، ولكن لم يتم نقله إلى المستشفى أو إجراء فحص بالرنين المغناطيسي.
وكان قد أُعلن عن وفاة مارادونا بسبب أزمة حادة فى الرئة وفشل القلب المزمن، ووفقًا لتقرير تشريح الجثة الأولي، أثناء نومه ظهرًا بينما كان يستريح فى منزله فى تيجري، بوينس آيرس، الأرجنتين، فارق الحياة يوم الأربعاء الماضي، بعد أن كان أسطورة كرة القدم الأرجنتينية البالغ من العمر 60 عامًا يتلقى رعاية طبية على مدار الساعة فى منزله فى مجتمع مسور حيث كان يتعافى من الجراحة لإزالة جلطة فى دماغه فى أوائل نوفمبر.
اقرأ أيضًا: وفاة مارادونا.. تقرير ممرضته يثير ضجة واسعة حول حقيقة مقتله (صور)
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الأرجنتينية عن محامي الممرضة التى تعتني بمارادونا جيزيلا مدريد والتى قالت: إنه سقط يوم الأربعاء قبل أسبوع من وفاته، واصطدمت رأسه، لكنهم لم يأخذوه إلى المستشفى لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.
ومن جانبه، ادعى المحامي رودولفو باكوي أنه بعد السقوط ، تُرك مارادونا بمفرده فى غرفته لمدة ثلاثة أيام، لافتًا: أن مارادونا لم يكن قادرا على تقرير أي شيء، وبعد السقوط تُرك وحده لمدة ثلاثة أيام فى غرفته، دون أن يراه أحد ودون مساعدة".
وأضاف السيد باكوي، أن مارادونا أصاب الجزء الأيمن من من رأسه، والذي كان يعاني منه من تجلط الدم فى 11 نوفمبر وخضع بسببه لعملية.
ويذكر أنه فى يوم السبت من الأسبوع الجاري، اتضح أن ممرضة مارادونا اعترفت بأنها كذبت بشأن إجراء فحص طبي فى الصباح الباكر للاعب.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن ابن شقيق ماردونا، ويبلغ من العمر 24 عامًا كان يقيم معه فى منزل سان أندريس كان آخر شخص يراه على قيد الحياة على الإفطار فى اليوم الذي مات فيه دييجو، وأن ماراودنا قال له، "إنني لست على ما يرام" قبل العودة إلى الفراش والموت أثناء نومه قبل إبلاغ المحققين أنه لم ينهض يوم الأربعاء لأكل أي شيء.
